خطاب وشعار

خطاب.. وشعار!

المغرب اليوم -

خطاب وشعار

بقلم : سليمان جودة

جاءنى خطاب من الدكتور محمد معيط، تعقيباً على ما كتبته عن المبادرة التى أطلقتها وزارة المالية لصرف دعم المصدرين المتأخر، وكان تقديرى حين كتبت أنه لا يجوز للوزارة خصم ١٥٪‏ من المستحقات، وأن السداد يجب أن يكون بأولوية التصدير، لا أولوية تقديم طلب الحصول على المستحقات.. الخطاب يقول الآتى:

أولاً: المبادرة اختيارية، وتتعلق بمتأخرات الدعم الذى تقدمه الخزانة العامة إلى المصدرين، ولا تنسحب على المستحقات الدورية لهم!.. والمتأخرات تعود لعدة سنوات بسبب الظروف التى تعرضت لها مصر بعد ٢٥ يناير، مما أدى إلى تراكم مستحقات جهات عديدة، ولكن الحكومة تصدت للمشكلة مع الرئيس الذى يولى أهمية خاصة لاستعادة عافية الاقتصاد، ومساندة القطاع الخاص المحلى، والمستثمر الأجنبى!

ثانياً: فى هذا الملف تم إطلاق خمس مبادرات للإسراع فى السداد، وبلغ عدد الشركات المستفيدة ٢٥٠٠، بإجمالى ٥.٦ مليار جنيه خلال العام المالى الماضى، و٢٫٤ مليار جنيه منذ بداية العام المالى الحالى.. وهناك شريحة من المصدرين لاتزال لها مبالغ لدى صندوق الصادرات، وحرصًا من الدولة على مصالح هذه الشريحة، خاصة فى ظل استمرار جائحة كورونا، تم إطلاق مبادرة سادسة لهذا الهدف!

ثالثاً: جاءت المبادرة الجديدة استجابة لمقترح من المصدرين، وهو ما يُفسر الإقبال الكبير منهم على المشاركة فيها!.. وليس صحيحًا أن أولوية الصرف ستكون لمن تقدموا بطلباتهم أولاً!.. ونسبة الخصم المقررة بـ ١٥٪ مقابل السداد المعجل نسبة عادلة مقارنة بما سوف تتحمله الخزانة العامة من تكلفة اقتراض تلك الأموال!.. وهدف المبادرة الأساسى هو توفير السيولة الفورية التى من شأنها أن تعطى الشركات المصدرة القدرة على زيادة الطاقة الإنتاجية، والاحتفاظ بالعمالة، وتحسين جودة المنتج ليصبح أكثر تنافسية فى الأسواق العالمية!

رابعاً: المصلحة العليا للبلاد هى المعيار الوحيد لأى قرار تتخذه الوزارة، حيث نحرص على دراسة جميع الجوانب المتعلقة بالقرار وتأثيراته على الأوضاع الاقتصادية للبلاد!

إلى هنا ينتهى الخطاب، فأشكر الدكتور «معيط» على الاهتمام بالموضوع، ثم أدعوه للانتباه إلى أن مستحق هذا الدعم يمكن أن يصرفه وفق نسبة الخصم المقررة، ثم يذهب إلى القضاء طالباً استرداد ما تم خصمه، فيضيع وقته مع وقت الوزارة فى المحاكم!.. والحقيقة أنه لا بديل أمامنا سوى توظيف الوقت كله لتحقيق الشعار الذى أطلقه الرئيس للوصول بالصادرات إلى مائة مليار دولار على رأس كل سنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب وشعار خطاب وشعار



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 16:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة التركية تستعين بـ عفريت خاشقجى لإيجاد جثته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya