اسمه أنور السادات

اسمه أنور السادات!

المغرب اليوم -

اسمه أنور السادات

بقلم : سليمان جودة

أفرجت الحكومة الإسرائيلية عن أوراق سرية جديدة فى ذكرى مرور ٤٧ سنة على حرب أكتوبر ١٩٧٣، التى فاجأتها فى تل أبيب كما فاجأت العالم فى كل عاصمة!

وفى عددها الصادر أمس الأول، أشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى جانب من هذه الأوراق التى تخرج إلى النور للمرة الأولى!

مما جاء فيها أن عميلاً مصرياً أبلغ إسرائيل أخباراً عن الحرب، بل إنه نقل إليها موعد الحرب نفسه، وأن عميلاً مصرياً آخر أرسل معلومات عن الاستعداد للحرب قبل اندلاعها بشهور.. لولا أن الجهات المعنية هناك أهملت كل ذلك ولم تصدقه!

وفى مرة ثانية وصلت المخابرات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى برقية مشفرة من السفارة العراقية فى العاصمة السوفييتية موسكو، تنبه الإسرائيليين إلى أن ١١ طائرة روسية اتجهت إلى العاصمة السورية دمشق فى الثالثة من ظُهر الرابع من أكتوبر، وأنها قامت بإجلاء الخبراء الروس وعائلاتهم، وأن ذلك يشير إلى نية لدى الجيش السورى والجيش المصرى معاً على شن الحرب!

يقول إيلى زعيرا، مدير المخابرات العسكرية أمام لجنة أجرانات المكلفة بالتحقيق فى أسباب الهزيمة الثقيلة التى لحقت بإسرائيل، إنه أهمل تلك البرقية، ولكنه عرض مضمونها فى اليوم التالى على جولدا مائير، رئيسة الوزراء، وموشى ديان، وزير الدفاع، وداڤيد أليعازر، رئيس الأركان!.. أما بقية الرواية فتقول إن زعيرا أقر أمام اللجنة بأن كابوساً سيظل يرافقه مدى العمر بسبب هذا الخطأ!

تصف الأوراق المنشورة حرب أكتوبر بأنها «إخفاق استخباراتى كبير للجيش الإسرائيلى».. وأن ما سبقها كان: أكبر عملية تضليل فى تاريخ الحروب الحديثة نفذتها مصر بإتقان مذهل ودهاء شديد!

حدث ذلك لأن كل ما خرج وقتها من القاهرة قد أغرقهم فى التضليل، وبالذات قرار طرد الخبراء الروس الذى فهموا منه أن بلداً يطرد الخبراء بهذه الطريقة لا يمكن أن يكون ذاهباً إلى حرب.. وقد كان العكس هو الصحيح تماماً، وكان وراء المشهد بكامله رجل سياسى نادر اسمه السادات العظيم.. ولا يملك المرء وهو يطالع هذه المعانى إلا أن يرسل إليه كل آيات التقدير والتبجيل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسمه أنور السادات اسمه أنور السادات



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح

GMT 06:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة يوجيني تُفاجئ الجميع بفستان "بيتر بيلوتو"

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 13:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل أب غرقًا بسبب الفيضانات ضواحي مدينة مراكش

GMT 18:28 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

معهد ألماني يؤكد ان هناك 1.21 مليون وظيفة

GMT 06:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

سعر هاتف هواوي "Honor 10 GT" الجديد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya