ذكريات معها لا تُنسى

ذكريات معها لا تُنسى!

المغرب اليوم -

ذكريات معها لا تُنسى

بقلم : سليمان جودة

أعادنى الكتاب الجديد للأستاذة ناهد المنشاوى، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إلى قصة تتصل بموضوعه كانت بينى ذات يوم وبين الكاتب الكبير إبراهيم سعدة!.

الكتاب صدر بعنوان: «ذكريات لا تُنسى مع جيهان السادات»، ضمن سلسلة كتاب الجمهورية، التى تصدرها شهريًا دار التحرير!.

ومن العنوان تفهم أن جيهان صفوت رؤوف، الشهيرة بجيهان السادات، هى موضوع الصفحات من الغلاف إلى الغلاف، ابتداءً من مولدها فى جزيرة الروضة، المعروفة اليوم بجزيرة المنيل، إلى أن تعرفت على الرئيس السادات فى السويس عن طريق إحدى قريباتها، المتزوجة من الطيار حسن عزت، إلى أن صارت أشهر سيدة أولى فى المنطقة فى زمانها، الذى دام عشر سنوات!.

إحدى مميزات الكتاب أنه يقدم مسيرة جيهان السادات بإجابات منها عن أسئلة لا تتوقف من المؤلفة، التى عرفت السيدة الأولى السابقة منذ البدايات، فكانت توثق لكل مرحلة بحوار صحفى طويل معها يفتش فى التفاصيل، وكانت تريد أن تحول محطات المسيرة إلى كتاب مفتوح يطالعه كل راغب فى التعرف على ملامح تجربة العيش مع رجل دولة من الطراز الأول اسمه أنور السادات!.

أما القصة مع إبراهيم سعدة فكانت فى عام 2000، عندما حضرت جيهان السادات حفل بدء الألفية عند سفح الهرم مع السيدة سوزان مبارك، فلما نشرت صحيفة أخبار اليوم وقائع الحفل حذفت صورة «جيهان» من إطار الصورة، فكتبت من جانبى فى الوفد أقول إن «سعدة»، رئيس تحرير الصحيفة، كان من أقرب الناس إلى السادات، وإن هذا لا يليق فى صحيفة يترأسها!. وفى اليوم التالى كان، يرحمه الله، معى على التليفون، يعتذر عن خطأ وقع، ويقول إن الصورة جرى نشرها فى الطبعة الثانية، ويرسل لى نسخة من الطبعة الثانية مع مندوب خاص!.

يقدم للكتاب الأستاذ عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية، ويصف العلاقة بين جيهان السادات وناهد المنشاوى بأنها نموذج للعلاقة بين الصحفى وكبار المسؤولين.. وفى صدر الكتاب مقال كتبه السادات فى العدد الأول من الجريدة، والذى صدر فى 7 ديسمبر 1953 عندما كان مشرفًا على خروجها إلى النور.. وفيه ترى أن جيهان السادات عاشت ولا تزال تؤمن بأن التعليم هو طوق النجاة، وبأن بطل الحرب والسلام قاد حربًا من أجل السلام، لا من أجل الحرب فى حد ذاتها، ولذلك أجاب عندما سألوه يومًا عن أعلى أمنياته، فقال: السلام فى الشرق الأوسط.. ثم كرر العبارة ثلاث مرات.. مما يعنى أن ذهاب «نوبل للسلام» إليه كان ذهابًا إلى رجل يستحق عن جدارة لا ينقصها شىء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات معها لا تُنسى ذكريات معها لا تُنسى



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

رونالدو يحن إلى مدريد ويستقبل بيريز بالأحضان

GMT 03:51 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

"بيتزاهت" تعلن عن حاجتها لشغل وظائف جديدة

GMT 17:39 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

آرون رامزي يرغب في الانضمام إلى يوفينتوس

GMT 22:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يفرج عن حركة ترقيات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 04:20 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أفضل 5 عطور مميزة بنكهة الفواكه لصيف 2018

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

كود PIN بدل كلمة المرور لتأمين أجهزة ويندوز

GMT 08:01 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

Marc Jacobs Mod Noir يمثل أفضل العطور للمرأة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya