سعود الذي لا يغيب

سعود الذي لا يغيب!

المغرب اليوم -

سعود الذي لا يغيب

بقلم : سليمان جودة

تجدد الحديث عن الأمير سعود الفيصل، مع تسريبات بريد هيلارى كلينتون الإلكترونى، التى ذاعت وانتشرت هذه الأيام!

وكان السفير أسامة بن نقلى، سفير السعودية فى القاهرة، قد وزع كتابًا عن الأمير سعود يحكى حياته ويتوقف أمام المحطات الرئيسية فى مسيرته الممتلئة بالكثير.. وفى الكتاب رصد صادق لتجربة تزدان بالعديد من المواقف المضيئة للرجل، وفيه أيضًا يروى أبناؤه وبناته مع أسماء كبيرة من وزن عمرو موسى، وفؤاد السنيورة، وإياد مدنى، ونزار مدنى، وأحمد قطان، وغيرهم كثيرون، كيف عرفوه إنسانًا، وأميرًا، ووزيرًا، وكيف آلمهم أن تخسر الدبلوماسية السعودية والعربية رجلًا مثله لا يتكرر بسهولة!

كان الأمير سعود على رأس الخارجية السعودية، وقت أن قامت ثورة 30 يونيو 2013 على جماعة الإخوان، وكان من الواضح أن الجماعة راحت تمارس ضغوطًا فى عدة عواصم لإجهاض ثورة الشعب.. ولكن الجميع يذكرون كيف طار الأمير إلى باريس مبعوثًا من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، وكيف خاطب الفرنسيين والعالم من ورائهم هناك، وكيف كان حديثه إلى العالم فى العاصمة الفرنسية يقول بوضوح واختصار إن المساس بالقاهرة هو مساس بالرياض، وإن هذا هو يقين الحكومة السعودية الذى لا تقبل فيه النقاش!

تسريبات بريد هيلارى، التى كانت وزيرة لخارجية أوباما وقتها، تكشف عن موقف سعودى آخر لا يقل شهامة عن موقف باريس، وتقول التسريبات إن ما أكد عليه الأمير سعود فى عاصمة النور قد راح يؤكده للرئيس أوباما فى العاصمة الأمريكية، بحضور عادل الجبير، وزير الدولة السعودى للشؤون الخارجية حاليًا، سفير المملكة فى واشنطن وقت زيارة الأمير!

كان حديثه مع سيد البيت الأبيض أن مصر ليست فى حاجة إلى دعمه لها إذا كان دعمًا سياسيًا مشروطًا لأن دعم خادم الحرمين الشريفين لثورة المصريين هو دعم بلا حدود!

غاب الرجل بجسده عنا، ولكن مواقف بلاده معنا ومواقفه لن تغيب لأنها تقف على أرضية صلبة أرسى دعائمها الملك المؤسِّس عبدالعزيز!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعود الذي لا يغيب سعود الذي لا يغيب



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya