بعض ما يُقال

بعض ما يُقال!

المغرب اليوم -

بعض ما يُقال

بقلم : سليمان جودة

العقل السليم لا يقبل بالكثير مما يُقال عالميًا عن ڤيروس كورونا، ولا يستسيغه، ولا يهضمه، فبعض ما يُقال يبدو حقيقة من الناحية العلمية، وأقصد ما يتصل بوجود الڤيروس فى حد ذاته!.. وما عدا ذلك استخفاف بعقول الجميع وإهانة لها إلى أقصى درجة!

وعندما أعلن تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، يوم 6 أكتوبر، أنه يرى أملًا فى الوصول إلى لقاح فى نهاية السنة، كانت هذه هى المرة الأولى التى يخرج فيها عن المنظمة شىء واحد يبعث على التفاؤل.. ففى مرات سابقة كان «أدهانوم» نفسه قد بلغ الدرجة الأعلى من التشاؤم، إلى حد أنه قال إن «كورونا» لن يختفى، حتى ولو توصل العالم إلى اللقاح!.. كان يعلن ذلك ولسان حاله يقول إن على الناس أن يتركوا وراءهم أى أمل فى النجاة!

وحين جرى الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكى وزوجته، يوم 2 أكتوبر، بدا الموضوع هزليًا فى تفاصيله أكثر منه موضوعًا جادًا يتصل بڤيروس دمر الخوف منه نفسيات البشر واقتصادات دول عديدة حول العالم، ولا يزال.. فالرئيس ترامب دخل المستشفى لأيام معدودة على أصابع اليد الواحدة، وعندما كان فى داخل مستشفاه قيل إنه غادر لساعات دون أن يعلم أحد حقيقة وجهته، ثم تبين أنه كان يريد أن يُحيِّى جمهوره من داخل سيارته الرئاسية المُصفَّحة!!

وعندما غادر المستشفى نهائيًا فإنه توجه إلى البيت الأبيض، ونزع الكمامة الطبية، داعيًا الأمريكان إلى الخروج وممارسة الحياة الطبيعية وعدم الخوف من الڤيروس!

وما بين المستشفى والبيت الأبيض، لم يذكر أحد شيئًا عن زوجته، وإنما جرى الإعلان عن إصابتها معه، ثم اختفت تمامًا!

وقد تزامن خروجه من المستشفى مع الإعلان من جانب مجموعة «بى دبليو سى»، التى تضم 2000 من أصحاب المليارات فى العالم، عن أن ثرواتهم زادت بمقدار الربع خلال الشهور الأولى من انتشار الوباء.. فمَنْ هؤلاء، وكيف حدث هذا؟!

وكان نبأ الإعلان عن إصابة ترامب قد ضرب الأسعار فى أسهم البورصات وفى قطاع البترول حول العالم، ثم عادت الأسعار تتنفس من جديد مع خروجه إلى مكتبه البيضاوى.. وسوف يأتى يوم نعرف فيه ماذا بالضبط وراء هذا التخويف من الڤيروس، وكم من الثروات حققت شركات التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والبورصة، من وراء نشر الفزع، الذى يبدو لى مقصودًا منذ البداية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض ما يُقال بعض ما يُقال



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 14:31 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المستشارة البرلمانية فاطمة أيت موسى

GMT 11:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"سيشيل" لؤلؤة المحيط الهندي تضم 115 جزيرة من الجرانيت والمرجان

GMT 09:04 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ريجيس دوبريه ينصح في كتابه الأخير نجله بألا يتبع مساره
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya