«مصر تستطيع»

«مصر تستطيع!»

المغرب اليوم -

«مصر تستطيع»

بقلم : محمد أمين

كنا فيما سبق لا نسمع عن وزارة شؤون الهجرة، إلا فى التغيير الوزارى فقط.. عفواً حين أقول إنها كانت «وزارة كمالة عدد» لإرضاء بعض الفئات.. وفاجأتنا الوزيرة نبيلة مكرم بأنها وزارة فاعلة، نجحت فى تشغيل جميع الوزارات معها.. خاصة عندما قدمت فكرتها العبقرية «مصر تستطيع».. والفرق بيننا وبين نبيلة مكرم أنها حين سافرت للخارج رأت أن مصر تستطيع بأبنائها فى الخارج وعلمائها، ثم احتفلت بالجذور، وجاءت هنا بأبناء مصر فى قبرص واليونان.. مازالوا يتحدثون باللهجة المصرية.. وعقدت مؤتمرات حية على الطبيعة، بعنوان مصر تستطيع بالتعليم وبالعلماء.. وحين ضرب وباء كورونا العالم كان بإمكانها أن تستريح لأسباب خارجة عن إرادتها، لكنها عقدت مؤخراً مؤتمراً «أون لاين» عبر برنامج زوم تحت عنوان «مصر تستطيع بالصناعة»، بالتعاون مع وزارتى قطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة!

مرة أخرى، الفرق بيننا وبينها أنها لم تشعر بالانبهار والانكسار، ولكنها قالت «مصر تستطيع»، فى حين أننا نسافر إلى الخارج فنعتقد أننا لا نستطيع وأن العالم تجاوزنا بمراحل وسنوات ضوئية.. لكنها استشعرت القوة الكامنة فى المصريين، وقالت إن هؤلاء المغتربين يمكن أن يساعدونا فى تغيير صورة مصر، وأبدوا استعدادهم للمساعدة دون أجر والعودة إلى بلادهم على حسابهم دون أن تدفع لهم حتى تذكرة الطائرة!

إنها فكرة معنوية عبقرية.. لم تنظر إلى المصريين باعتبارهم كسولين، وراحت تضع الإطار الذى يمكن أن يشاركوا من خلاله، وقد كان، ونجحت الدورات التى عقدتها مع الوزارات المختلفة.. وكل عام تقدم فكرة أفضل من سابقتها.. مستعينة بالوزارات وأبناء مصر المغتربين كركيزة أساسية تعتمد عليهم وزارة شؤون الهجرة، وتعيدهم إلى الوطن الأم!

وفى كل مرة كان أبناء مصر يفرحون بعودتهم إلى الوطن، ويرون حجم التغيير والتطوير، وتقدير بلدهم لهم.. وفى هذه المرة التقوا بوزراء مصر عبر تطبيق «زووم» مرتدين الكمامة. وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال: «نعمل على تطوير هائل فى معدات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز»، مشيرا إلى أنه خلال عامين من تركيب المعدات الجديدة نستطيع العودة لغزو الأسواق العالمية بكافة المنتجات القطنية.

وفى الحقيقة، فالوزيرة لا تستقدم أى خبراء والسلام، كى تعقد المؤتمرات، لكنها تأتى بخيرة الخبراء فى التخصصات الدقيقة.. وقد حضر أمس خبراء الهندسة النووية، وتبادل الحضور المناقشات والأفكار وقال د. برهام إنه من خلال تخصصه، يمكن أن يضيف إلى الإنتاج المصرى إضافة جديدة، تزيد من قيمتها كأن يكون طارداً للحشرات والفيروسات، تخيلوا!!

وأخيراً مصر تستطيع فعلاً بأبنائها وبجدية وزرائها ودعم رئيسها.. مصر يمكن أن تغير الصورة فى سنوات معدودات، وقد بدأت مشوار التغيير فعلاً على كل المستويات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مصر تستطيع» «مصر تستطيع»



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:31 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

4 أكواب من القهوة يوميا تحد من زيادة الوزن

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 06:58 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيلي صعب يقدم مجموعته الجديدة من الفساتين لشتاء 2017

GMT 19:08 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

نادين الراسي تفجر مفاجأة صادمة عبر "توتير"

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عمرو أديب يكشف عن موعد إذاعة حوار صلاح

GMT 12:04 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

المغرب يطلق أول كبسولة إلى الفضاء

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة تهيئة مرافق نادي التنس في وجدة

GMT 17:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مارين سيليتش يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 09:28 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يعلن أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل التواصل الاجتماعي بصور عن المأكولات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية

GMT 20:45 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

كالديرون "يذبح" الزمالك ونيبوشا يقترب مِن الرحيل

GMT 05:59 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المدير العام للأمن الوطني يعفي أحد المسؤولين في طنجة

GMT 11:27 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

إيمي أنيقة في فستان أسود وبني دون أكمام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya