حصانة حنتيرة وسكسكة

حصانة حنتيرة وسكسكة!

المغرب اليوم -

حصانة حنتيرة وسكسكة

بقلم : محمد أمين

فاجأنى تقرير وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الذى أرسله إلى لجنة الانتخابات باستبعاد 17 مرشحاً فى انتخابات مجلس النواب بسبب تحليل المخدرات.. ولا أدرى كيف تأتى لمن يتعاطى المخدرات أن يترشح ليمثل جموع المصريين فى انتخابات البرلمان.. المفاجأة الكبرى أن بينهم ثلاث سيدات أثبتت التحاليل أن النتائج إيجابية لتعاطى المخدرات.. فهل يقف الأمر عند حد الاستبعاد فقط أم يتم إحالة هؤلاء للمحاكمة الجنائية؟.. هذا السؤال مطلوب الإجابة عنه بالفعل!

السؤال: ما الذى كان يريده المعلم «حنتيرة» والمعلمة «سكسكة» من ترشحهما لمجلس النواب؟.. هل كان الهدف حماية المصريين والدفاع عنهم، أم الحصول على الحصانة؟؟.. بالتأكيد الهدف هو الحصول على حصانة، لزوم توزيع الكيف.. وبالتأكيد الهدف من الترشح هو تمثيل زباين الكيف، والتدخل لحمايتهم وقت الكبسة.. فليس معقولاً أن هؤلاء يبحثون عن تشريعات حماية ولكن البحث عن حصانة لتحصين البيت والعربية وأماكن التخزين والتوزيع!

والحمد لله أننا لجأنا مؤخراً لتوقيع الكشف الطبى على المرشحين، وإن كنت أقول إن القصة ليست عضوية أو مخدرات فقط.. نريد نواباً يخضعون أيضاً للكشف العقلى والنفسى.. وليس فيها أى شىء.. فقد خضع مرشحو الرئاسة لهذا الكشف.. وهو مسألة حيوية للغاية ويمكن على أساسه استبعاد كثيرين، على الأقل لتخفيف حدة الترشح وأعداد المرشحين.. فليس كل مرشح يصلح لتمثيل الناس فى البرلمان.. هناك كثيرون يحتاجون للكشف عن قواهم النفسية والعقلية.. ولا أتحدث عن النواب فقط، ولكن عن المعلمين والضباط والصحفيين والإعلاميين أيضاً!

وأرجو أن نعيد النظر فى موضوع الحصانة.. فقد كان الموضوع واحداً من القضايا التى اهتمت بها ثورة 25 يناير لنعرف من يريد أن يترشح للحصانة ومن يريد أن يترشح لخدمة الوطن!

فهل يعقل أن يكون هناك نواب للكيف من جديد؟.. وماذا كان يظن هؤلاء؟.. هل كان من الممكن أن يفلت أحد من الإجراءات الطبية، لنرى نواباً يجلسون على نصبة، ويدخنون الحشيش متسترين بحصانتهم؟.. كيف فكر هؤلاء؟.. كيف تجرأ هؤلاء على الترشح أصلاً؟.. هل كان هناك أمل فى المرور من بوابة الكشف الطبى؟.. إننى أثمن يقظة اللجان الطبية المشرفة، وهى ليس لها قصد غير المصلحة العامة.. ولم تنشر أسماء المستبعدين.. وإنما أرسلت كشفاً مرتبًا حسب الترتيب الذى أرسلته اللجنة الوطنية للانتخابات.. ومعناه أنها لا تستهدف فضح أحد، ولا استهداف لأحد!

زمان كان عندنا نواب الكيف.. أظن أنه لم يعد أحد فى برلمان مصر من هذه العينة وأظن أن الكشف الطبى والتحاليل المطلوبة استأصلت شأفة هذا الصنف من النواب إلى غير رجعة.. وهذا هو الدليل.. ولكن السؤال هو: كيف ظهر 17 مرشحاً فى جداول المرشحين، من بينهم ثلاث سيدات فى محافظة واحدة؟!

الحل هو صدور مشروع قانون لإلغاء الحصانة.. مع أن فكرة الحصانة فكرة نبيلة لحماية النائب تحت القبة وليس فى بيته وسيارته وغُرزته أيضاً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصانة حنتيرة وسكسكة حصانة حنتيرة وسكسكة



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya