أفراح محمد صلاح

أفراح محمد صلاح

المغرب اليوم -

أفراح محمد صلاح

بقلم : صلاح منتصر

لكل بطولة نتيجة واحدة، أن يفرح فريق ويحزن الفريق الآخر . ولهذا كان سؤالى قبل مباراة ليفربول وتوتنهام فى نهائى بطولة أوروبا : من الذى يستحق أن يفرح ؟

بصورة عامة لم تكن البطولة بين فريقين إنجليزيين وإنما بين عربى اسمه محمد صلاح، وفريق توتنهام . وكظاهرة فريدة أصبح كل طفل عربى وكل أم عربية وكل مواطن عربى يعرف اسم «ليفربول» من أجل خاطر محمد صلاح . وليلة المباراة توحد العرب بصورة غير مسبوقة خلف محمد صلاح .

وحسب نتائج الفريقين فقد كان واضحا أن فريق ليفربول هو الذى يستحق الفرحة. ففى طريقه إلى البطولة عبر فريق ليفربول فى التصفيات فريقين من أقوى فرق أوروبا الأول فريق بايرن ميونيخ بطل ألمانيا ، والثانى فريق برشلونة وما أدراك ما برشلونة بطل إسبانيا . وبالتالى ففرصة ليفربول تبدو أكبر،

وفى خلال مباريات الدورى الإنجليزى التقى ليفربول وتوتنهام هذا العام مرتين انتهيا بنتيجة واحدة لصالح ليفربول 2/1 ،كما أن فريق ليفربول خسر بطولة الدورى الإنجليزى بفارق نقطة واحدة، بينما توتنهام فى المركز الرابع، وبالتالى فليفربول يعتبر أفضل.

وفى تاريخ البطولة فقد فاز بها فريق ليفربول خمس مرات، ووصل إلى نهائى البطولة فى العام الماضى أمام فريق ريال مدريد صاحب واقعة إصابة محمد صلاح على يد لاعبه «راموس»، بينما لم يفز توتنهام من قبل بهذه البطولة وكانت أول مرة فى تاريخه يصل فيها إلى نهائى البطولة.

النتائج إذا كانت لصالح ليفربول لكن كان ضده أن نتائج المباريات لا تعرف الورقة والقلم، وأن المفاجآت فى أى مباراة واردة، وأن «كلوب» المدير الفنى لفريق ليفربول اشتهر بخسارته الدائمة للنهائيات التى يصل إليها ، وقد خسر آخر ست نهائيات، ولكن الله أنصفه وكسب البطولة من أجل خاطر محمد صلاح والدعوات التى أحاطت به ليلة القدر لتنشر الفرحة فى جميع الدول العربية !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح محمد صلاح أفراح محمد صلاح



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya