خير وبركة

خير وبركة!

المغرب اليوم -

خير وبركة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 تعليقا على ما كتبته هنا يوم 3 أكتوبر بعنوان: «من يرفع القمامة», بشأن مناشدة أحد المواطنين محافظة القاهرة لإزالة تلال القمامة بمنطقة عزبة خير الله التابعة لأحياء مصر القديمة ودار السلام والبساتين والخليفة تلقيت رسالة من جمعية «خير وبركة» بتوقيع السيدتين الفاضلتين نيفين الإبراشى وماجدة موسى، جاء فيها: فى عام 2004 تطوعت مجموعة من السيدات لخدمة وطنهن وكون جمعية (خير وبركة) ...بهدف تقديم الرعاية التعليمية و الصحية والاقتصادية والاجتماعية لسكان عزبة خير الله، وخلال سنوات معدودة نجحت الجمعية فى تغيير مجتمع العزبة مما كان من نتيجته صدور قرار رئيس الوزراء رقم 832 لسنة 2018 بإعطاء الجمعية صفة المركزية والنفع العام. وقد كانت مشكلة القمامة بالعزبة من المشكلات المهمة التى قررت الجمعية مواجهتها، واستطاعت لذلك عقد بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة وهيئة نظافة القاهرة قامت الجمعية بمقتضاه على مدى ست سنوات ونصف السنة بإخلاء العزبة من القمامة حتى صارت مثلا لنظافة البيئة، إلى أن تدخلت تفسيرات اللوائح والقوانين وتمكنت من إيقاف المساهمات الحكومية الضرورية التى تمكن الجمعية من حل مشكلة القمامة بالعزبة. ولمحدودية موارد الجمعية، عجزت - بعد أن أنفقت مليون جنيه - عن رفع القمامة، مما أدى إلى وصول الحال إلى ما وصل إليه والشكوى من انتشار القمامة..

ومن تجربتنا نؤكد أن أخطر ما يهدد الجمعيات المدنية التى تسعى لخدمة وطنها فتاوى بعض مستشارى الحكومة، ولى عنق القانون لمنع المسئولين من التعاون...بين الحكومة والجمعيات المدنية مما يعطل مسيرة هذه الجمعيات..

إننا نناشدكم المساعدة فى تحقيق الوفاق الضرورى بين الطرفين لتواصل الجمعيات دورها الواجب لخدمة مواطنيها.. هذا هو مضمون رسالة «خير وبركة»، وهو يشير بلا شك إلى قضية شديدة الأهمية تستحق معالجة مستقلة إن شاء الله، ولكن أجد من الواجب على ابتداء أن انحنى تحية واحتراما وتقديرا لمؤسسى وأعضاء «خير وبركة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خير وبركة خير وبركة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya