عيون وآذان أخبار تستحق المتابعة

عيون وآذان (أخبار تستحق المتابعة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان أخبار تستحق المتابعة

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار السياسية كثيرة، أو «أكثر من الهمّ على القلب» كما يقولون في المشرق العربي، فأختار:

- الإرهابي بنيامين نتانياهو هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما قال هذا إن إسرائيل «أكثر دولة فاشستية وعنصرية في العالم». نتانياهو زعم أن أردوغان «يذبح» السوريين ونسي ألوف القتلى من أهل قطاع غزة في حرب عليهم لم تنقطع يوماً.

نتانياهو قال إن تركيا أصبحت «دكتاتورية قاتمة» في ظل أردوغان ونسي أنه تبنى قرار أن إسرائيل «دولة يهودية» ليضمن ولاء المستوطنين له. نتانياهو قاتل يجب أن يُحاكم أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، وأردوغان يرتكب أخطاء إلا أنه أفضل من الإرهابي الإسرائيلي ألف مرة.


هناك شيء آخر يستحق التسجيل فتركيا تعتقل كاهناً أميركياً إسمه إندرو برونسون، وقد طالب الرئيس ترامب الرئيس أردوغان في مكالمة هاتفية بإطلاق سراحه بعد سجنه منذ سنتين بتهمة تجسس لم تقدم تركيا أدلة عليها.

- أنتقل إلى سورية، فالخوذ البيضاء أسست عام 2013 وضمت حوالى 2700 متطوع يساعدون الناس على الفرار من أتون الحرب الأهلية. قرأت أن 422 نازحاً، بينهم 98 عامل إنقاذ، قضوا أياماً عصيبة على حدود الجولان، إلا أنهم الآن في معسكر إنقاذ في الأردن. أقول ربنا يساعد الأردن على العناية باللاجئين السوريين لأنه بلد موارده الطبيعية محدودة.

كانت «الدولة الإسلامية» المزعومة شنت في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي هجوماً كبيراً في محافظة السويداء على الحدود مع الأردن، قرأت أن حوالى 200 شخص قتِلوا فيه. وأن رجال داعش تقهقروا بعد ذلك والقوات الحكومية في المنطقة.

- أنتقل إلى أخبار مصر وهي دائماً سلبية في الميديا الأميركية التي تتستر على جرائم إسرائيل وتجد لها الأعذار.

هذا لم يمنع إدارة ترامب من إعادة تقديم مساعدة عسكرية إلى مصر بمبلغ 195 مليون دولار كانت جمدتها العام الماضي. بعض العاملين في حقوق الإنسان هاجموا إعادة المساعدة قائلين إن إدارة ترامب كانت تستطيع استعمالها لفرض ما تريد على حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أؤيد الرئيس السيسي في مصر كما أؤيد الملك عبدالله الثاني في الأردن، وأرى أنه يحاول أن يخرج بلاده من قبضة الإرهاب الذي يقوم به رجال من الأخوان المسلمين، من القاهرة حتى سيناء وكل منطقة في شرق البلاد وغربها. أعتقد بأن الإرهاب خسر كثيراً في مصر إلا أنه لا يزال موجوداً وأتمنى أن نرى خسارته النهائية.

في غضون ذلك أقرأ أن الحياة عادت طبيعية في العريش حيث قاتل الجيش المصري الإرهابيين منذ شباط (فبراير) الماضي، وأن أكثر من مئتين من الجهاديين المزعومين وحوالى 30 جندياً قتلوا. العريش الآن مفتوحة لأهلها وزوارها، وهذا إنجاز للحكومة تستحق عليه الشكر.

- أخيراً، خبر عن قطر فالميديا البريطانية نشرت أخباراً عن حملة قطرية شارك فيها عملاء سابقون لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وشركة علاقات عامة أميركية لتسويد صفحة منافسي قطر على الفوز بتنظيم كأس 2022.

الحملة شملت معلومات كاذبة عن الولايات المتحدة وأستراليا اللتين كانتا تنافسان قطر على الفوز بتنظيم كأس 2022، وهناك معلومات أكيدة سلمتها الميديا البريطانية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والنتيجة أن أطرافاً كثيرة تريد منع قطر من تنظيم بطولة الكأس بعد أربع سنوات. هذا الخبر لا بد أن تكون له بقية فأرجو أن أعود إليه وإليها قريباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار تستحق المتابعة عيون وآذان أخبار تستحق المتابعة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya