هيأة إدارية جديدة وانطلاقة واعدة لاتحاد كتاب الإنترنت العرب

هيأة إدارية جديدة وانطلاقة واعدة لاتحاد كتاب الإنترنت العرب

المغرب اليوم -

هيأة إدارية جديدة وانطلاقة واعدة لاتحاد كتاب الإنترنت العرب

بقلم - عبده حقي

سناجلة رئيسا.. المحسني نائبا.. حسام عبد القادر أمينا للسر
*محمد سناجلة:إعادة تشكيل الهيئة الإدارية للاتحاد انطلاقة كبرى وهدفنا الوصول بالمنجز الرقمي العربي إلى العالمية.
*د.عبد الرحمن المحسني: دور كبير قادم للمؤسسة الأكاديمية والجامعات العربية
عقد أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب اجتماعا غير عادي يوم الثلاثاء 16 من مايو 2017 عبر شبكة الإنترنت وذلك لإعادة تشكيل وانتخاب هيئة إدارية جديدة مؤقتة مدتها سنة واحدة فقط للاتحاد تعود به إلى دوره الريادي فى مجال الكتابة والنقد والإبداع الرقمي، حيث يعد اتحاد كتاب الإنترنت العرب من أوائل الهيئات التى تم تأسيسها فى هذا المجال سنة2004
صرح الأديب محمد سناجلة رئيس الاتحاد "أن التشكيل الجديد للهيئة الإدارية باتحاد كتاب الإنترنت العرب تم بالانتخاب المباشر من لجنة ضمت أبرز أعضاء الاتحاد حيث ضمت اللجنة أعضاء من ثمانى دول عربية هي مصر والأردن والسعودية والمغرب والجزائر والعراق وسورية وفلسطين".
وجاء تشكيل الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد كالتالي: محمد سناجلة رئيسا، د.عبد الرحمن المحسنى نائبا للرئيس، حسام عبد القادر أمينا للسر، حسين دعسة أمينا للصندوق ورئيس اللجنة المالية اللجنة المالية، د.إيمان يونس رئيس لجنة العلاقات الدولية، د.سمر الديوب رئيس لجنة النقد والدراسات الرقمية، عبده حقي رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية، د.عبد القادر فهيم شيباني رئيس لجنة العضوية، منير عتيبة رئيس اللجنة الإعلامية، وعضوية كل من د.زهور كرام ود.محمد حسين حبيب ومفلح العدوان.
وأضاف سناجلة "إن الاتحاد يستعد لانطلاقة كبرى بل ثورة جديدة في الأيام القادمة في خدمة الثقافة الرقمية العربية والإنطلاق بها نحو آفاق جديدة على كافة المستويات وذلك ضمن دوره الريادي في سد الفجوة الرقمية بيننا وبين العالم والتبشير بالمنجز الرقمي العربي وتجذيره والعمل على إعداد نظرية أدبية جديدة فاعلة ومؤثرة عربيا وعالميا".
وأشار سناجلة إلى أن الهيئة الإدارية الجديدة هي هيئة مؤقتة مدتها سنة واحدة فقط وستعمل على إعادة تفعيل الاتحاد ووضع استراتيجية عمل جديدة له تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الكبرى التي طرأت على العالم في الآونة الأخيرة، وتعيد الاتحاد إلى دوره الطليعي في قيادة الثقافة الرقمية العربية، كما أن الهيئة الجديدة ستعمل على التحضير لانتخابات رقمية شاملة لاختيار هيئة إدارية جديدة مدتها سنتان للاتحاد حسب نظامه الأساسي.
وأكد سناجلة أن الاتحاد قدم الكثير  في خدمة الثقافة العربية منذ تأسيسه عام 2004، وكان له دور بالغ الأهمية في نشر الوعي الرقمي والثقافة الرقمية في أوساط المثقفين والمفكرين العرب، ولولا وجود الاتحاد في تلك المرحلة الأولى لما وجدنا النجاح الذي نراه اليوم واهتمام الكثير من المؤسسات العربية والاكاديمية والجامعية والمثقفين العرب بالثقافة الرقمية والأدب الرقمي.
وأكد سناجلة أن الهدف القادم للاتحاد هو الوصول بالمنجز الرقمي العربي إلى العالمية،مشيرا إلى دور كبير يجب أن تلعبه المؤسسات الأكاديمية العربية والجامعات والمعاهد العلمية في هذا الصدد فقد كانت الجامعات والمعاهد العلمية في أمريكا وأوروبا هي الحاضن الأول للأدب الرقمي، ومن رحابها انطلقت الثقافة الرقمية الغربية، ومن هنا سنعمل جاهدين على تفعيل دور الجامعات العربية لاحتضان الأدب الرقمي العربي وجعله مقررا أساسيا في مناهجها وسنعمل مع هذه الجامعات لإنشاء مختبرات متخصصة بالكتابة الرقمية والفن الرقمي لتغدو منارة علم ومعرفة وإشعاع حضاري كما ينبغي لها أن تكون.
من جهته قال الدكتور عبدالرحمن المحسني نائب رئيس الاتحاد ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة الملك خالد بن عبدالعزيز:
"قدم اتحاد كتاب الإنترنت العرب جهودا كبيرة في التأسيس للرقمية العربية إبداعا ونقدا،وجاهد ليكون الأدب التفاعلي ضمن المشهد النقدي العربي،واليوم باتت القصيدة والرواية التفاعلية أمامعين الناقد العربي، وبدأ تتغري المؤسسة الأكاديمية العربية بالبحث والتنقيب  عن خصائصها وسماتهاالعصرية.
واستشعر الاتحاد أن عليه أن يغير من استراتيجيات هو يجدد من أهداف هذه للمرحلة المقبلة فطرح أسماء جديدة في المرحلة القادمة   ".
وأضاف المحسني:"إن المرحلة التي يعيشها الاتحاد في تحدياتها المقبلة تتمثل في الاندغام مع المؤسسات المهتمة بالرقميات العربية أكاديمية وغير أكاديمية،كما تتمثل في قدرته على احتواء التجربة العربية الرقمية ورعايتها وتقديمها للعمل النقدي الجاد.. وهي مرحلة مهمة، وقد تبين من خلال اجتماع الهيئة الإدارية الجديدة أننا أمام حماس كبير للنهوض بالعمل الأدبي والنقدي التفاعلي من خلال كوكبة مضيئة على مساحة التجربة العربية النقدية والأدبية والإعلامية مما يبشر بعمل واع متميز،ومن الله نستمد العون.
تعريف بأعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب
-رئيس الاتحاد:  محمد سناجلة، روائي رقمي عربي
ــ نائب رئيس الاتحاد:  د. عبدالرحمن المحسني، السعودية، مفكر وباحث، رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الملك خالد بن عبدالعزيز.
ــ أمين السر:الإعلامي حسام عبدالقادر، مصر/مساعد رئيس تحرير مجلة أكتوبر، ورئيس تحرير جريدة أمواج سكندرية، ومستشار اعلامي بمكتبة الإسكندرية
ــ أمين الصندوق ورئيس اللجنة المالية اللجنة المالية:  حسين دعسة، الأردن/ إعلامي وفنان تشكيلي أردني، مستشار وزير الثقافة الأردني الأسبق
ــ رئيس لجنة العلاقات الدولية الدكتورة:  إيمان يونس، فلسطين/باحثة وناقدة ومفكرة فلسطينية، رئيسة قسم اللغة العربية في المعهد الأكاديمي العربي للتربية.
ــ رئيس لجنة النقد والدراسات الرقمية: الدكتورة سمر الديوب، سوريا، ناقدة وباحثة سورية ، أستاذة الأدب العربي في جامعة البعث بمدينة حمص السورية
ــ رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية: الأستاذ عبده حقي، المغرب، أديب وباحث ومترجم مغربي، رئيس تحرير مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة
ــ رئيس لجنة العضوية، : الدكتور عبد القادر فهيم شيباني، الجزائر، ناقد وباحث، أستاذ الأدب العربي في جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر -الجزائر
ــ رئيس اللجنة الإعلامية: الروائي منير عتيبة، مصر، روائي وقاص، مؤسس ورئيس مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية، مؤسس مجلة أمواج سكندرية على الإنترنت.
الدكتور زهور كرام، عضوا: روائية وناقدة وأكاديمية مغربية وأستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، الرباط
الدكتور محمد حسين حبيب عضوا: مخرج وناقد مسرحي عراقي، رائد المسرح الرقمي في الثقافة العربية


الأديب مفلح العدوان عضوا: روائي وقاص ومسرحي وإعلامي، رئيس مختبر السرديات الأردني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيأة إدارية جديدة وانطلاقة واعدة لاتحاد كتاب الإنترنت العرب هيأة إدارية جديدة وانطلاقة واعدة لاتحاد كتاب الإنترنت العرب



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 06:04 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

شاب مريض نفسي ينتحر بطريقة مروعة في الدار البيضاء

GMT 01:44 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 21:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محار ملزمي بالثوم

GMT 09:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

العاهل المغربي يلغي لقاء وزير الخارجية الأميركي

GMT 07:57 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الفنان المصري محمد خيري بعد أزمة صحّية عن 77 عامًا

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 15:55 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الفيصلية الرياض" يحصد جائزة أفضل فندق فاخر لعام 2018

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إنابل بطلًا لسباق "قوس النصر" بقيادة ديتوري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya