فيديو نذير وحوار أبي عودة التوقيت المريب

فيديو نذير وحوار أبي عودة.. التوقيت المريب!

المغرب اليوم -

فيديو نذير وحوار أبي عودة التوقيت المريب

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

خلال الأسبوع الماضي؛ في عز نار صفقة القرن المشؤومة، خطف حواران الأجواء والتعليقات والمتابعات أحدهما عبر الفيديو في موقع “عمون” لم نعرف من أجراه، والثاني متلفز في حوار مع الكاتب الصحافي رجا طلب في برنامج ‘جدل’ الذي يُقدَّم على شاشة تلفزيون TV A ONE .

من دون سابق إنذار يخرج نذير رشيد (91 عاما) مدير المخابرات وزير الداخلية الأسبق، عضو تنظيم الضباط الأحرار، في حوار من دون مناسبة أيضا، لينتقد رئيس الوزراء الأردني النموذج وصفي التل.

تثور في وجه رشيد موجة رافضة لتصريحاته، ومشككة في مصداقيتها، وهي في المحصلة وفي المنظار الوطني العروبي المقاوم في مصلحة التل، لا ضِدَّه.

تصدر بيانات من عائلة التل، ومن “الوصفيون الجدد”، ومقالات غاضبة، تستغرب الهدف الذي أراده نذير من المس بمشروع مديره السابق باعتباره موظفا عند رئيس الوزراء، وتنشر صورة فيها بُعْد جسدي كيف يقدم نذير أوراقه إلى التل وهو في وضعية الانحناء.

الحوار الثاني جاء في توقيت صعب، فقد صبّ عدنان ابو عودة (87 عاما) المفكر الاستراتيجي والمستشار والوزير ورجل المخابرات السابق جام غضبه على القيادة الفلسطينية في وقت كانت هي بحاجة إلى كل دعم ومساندة.

في الوقت الذي كان أبو عودة يتهم القيادة الفلسطينية بالجهلة ولا يعرفون أبجديات التفاوض وتجب محاكمتهم، كان أشد المعارضين للقيادة الفلسطينية في الجهاد الإسلامي وحماس يضعون أكتفهم إلى كتف الرئيس عباس حتى يشدوا أزره لمواجهة صفقة القرن.

طبعا؛ ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها أبو عودة القيادة الفلسطينية، ويطالب بقيادة جديدة بديلة عن  نهج جماعة أوسلو كلهم، قد يكون معه الحق كله في أوقات الرخاء، أما في أوقات الشدة، والعالم يتآمر على فلسطين والأردن والحقوق والأحلام الفلسطينية، فإن الهجوم على القيادة الفلسطينية ليس مناسبا، ولم يكن أبو السعيد منصفا في اختيار وقت الهجوم.

لا أعتقد أن هناك رابطًا بين الحوارين ضد وصفي التل والقيادة الفلسطينية، ولا أعتقد أنه تم تجهيزهما مسبقا لخطف الأضواء، وإزاحة النظر عن النقاشات والمتابعات عن مخاطر صفقة القرن، وإنما لعبت المصادفة في إجرائهما لفتح موضوعين مثيرين في الأردن.

المصادفة الغريبة أن عدنان أبو عودة من أكثر الشخصيات السياسية المدافعة عن مشروع وصفي التل، وقد استشهد نذير رشيد أكثر من مرة بأبي عودة حتى يثبت وجهة نظره.

يبقى السؤال معلقا، بالتوقيت المريب، الذي جاء فيه الحواران..

الدايم الله..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو نذير وحوار أبي عودة التوقيت المريب فيديو نذير وحوار أبي عودة التوقيت المريب



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:15 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 04:51 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الزنجبيل مسكن طبيعي للألم وتحذيرات من كثرة تناوله

GMT 10:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باسيكودا واحد من أفضل الشواطئ في العالم للاسترخاء على رماله

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أصول وقواعد صبغ الشعر باللون الأسود
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya