وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

المغرب اليوم -

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا

بقلم - عبدالقادر مصطفى عبدالقادر

أتاح القانون 155 لسنة 2007 وتعديله بالقانون 93 لسنة 2012 للمعلمين الذين ليس لديهم خبرات إدارية ومالية بأن يتولوا قيادة المدارس على مستوى المديرين ومستوى الوكلاء، وهو الأمر الذي أربك سير العمل في المدارس على نحو لم تشهد له مثيل..

العمل الإداري والمالي يحتاج إلى من يديره من واقع ممارسة طويلة وخبرات متراكمة؛ وهو لم يتح أو يتوافر للمعلمين الذين قضوا أعوامهم السابقة في التدريس؛ وهو ما يفرض التوجه إلى مجموعات تخصصية أخرى (غير مجموعة للتعليم) لتتولى القيادة الثانية في المدرسة (وكيل المدرسة)؛ كونها تدرجت في العمل المالي والإداري؛ وأرشح لذلك باحثي مجموعتي التمويل والمحاسبة والتنمية الإدارية..

وتتولى القيادة الثانية الإدارية العمل المالي والإداري بقيادة موظفيه في المدارس؛ كأعمال شؤون الطلبة وشؤون العاملين والتوريدات وغيرها؛ وهو من يضمن ميزتين: الأولى؛ انتظام العمل وحسن سيره ومنع هدر الموارد والحفاظ على المال العام، والثانية؛ تفرغ القيادة الأولى (مدير المدرسة) لمتابعة أداء المعلمين داخل الفصول؛ وهو مطلب مُلِح في هذه الفترة.  لذلك والوزارة بصدد تعديل قانون التعليم أرجو أن تلتفت إلى هذا المقترح؛ لتحقيق صالح العملية التعليمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا وكيل المدرسة إداريًا وليس معلمًا



GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج

GMT 09:19 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف الاردنية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya