التوازن بين العطاء وانكار الذات

التوازن بين العطاء وانكار الذات

المغرب اليوم -

التوازن بين العطاء وانكار الذات

بقلم : سنا السالم

حتى في أبسط الأمور نعيش لغيرنا ...في كلماتي هذه لا أحرض على الآخرين بل أحرض نفسك على نفسك ..تلك النفس التي لا تقدر قيمتها وحتى في أبسط الأمور.... لا تعيش من أجلها بل لغيرها ...فإن قررت شراء طعام جاهز ..فتشتري ما يرغبه الآخرين ..فتأكل كما يريدون وتلبس كما يفضلون وحتى قد تقوم بتسريح شعرك كما يرغبون وأين أنت من هذه  المعادلة ... فأنت المضحي المعطاء حتى في أبسط احتياحاته!! 

نعم العطاء سعادة لكن ليس ذاك العطاء الذي يسعد غيرك على حساب احتياجاتك ورغباتك وأولوياتك وميولك ...العطاء قيمة جميلة وأنت أولى الناس بها ...عيش حياتك لأجلك قبل الآخرين ..نكران الذات ليس الطريق للسعادة .. فسعادة غيرك على حسابك وان طالت فهي مؤقتة .. سيأتي يوم ترفع به علم الاستسلام وتعلن أنه لم يبقى لديك ما يعطى!! 

لا تتنازل عن رغباتك واحياجاتك من أجل احتياج ثانوي لغيرك ...فاعداد وجبة طعام لعائلتك على حساب صحتك وعافيتك ليس بالايثار وليس بالعطاء بل هو الهزيمة والاستسلام ولعب دور الضحية وانكار للذات ...

العطاء الحقيقي هو العطاء الذي يسعدك ويجعلك أقوى!! 

ابدء بنفسك!! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوازن بين العطاء وانكار الذات التوازن بين العطاء وانكار الذات



GMT 08:21 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 10:38 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اداب استخدام التراسل عبر الواتس اب

GMT 21:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مضاعفات تعاطي الحشيش

GMT 07:47 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

كيمياء العطاء

GMT 09:53 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ملفات في الدماغ

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح

GMT 06:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة يوجيني تُفاجئ الجميع بفستان "بيتر بيلوتو"

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 13:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل أب غرقًا بسبب الفيضانات ضواحي مدينة مراكش

GMT 18:28 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

معهد ألماني يؤكد ان هناك 1.21 مليون وظيفة

GMT 06:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

سعر هاتف هواوي "Honor 10 GT" الجديد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya