رحلتي مع الأضواء

رحلتي مع الأضواء

المغرب اليوم -

رحلتي مع الأضواء

بقلم : فاتي جمالي

وصلت قبل سنوات قليلة إلى لقب ملكة جمال العرب من خلال المسابقة التي اقيمت في لبنان ووقتها دخلت الى مجال المنافسة من ابوابه الواسعة و قد تلك التجربة الاولى بالنسبة لي تحت الاضواء و بعدها انتقلت إلى مرحلة التعبير عن النفس في اطار اخوض غماره للمرة الاولى , حيث ايقنت ان مسألة النجومية ليست عادية أو سريعة الانجاز و تتطلب الوقت و الصبر و الطاقة الاستثنائية التي تؤهل المرء تحمل كل الاعباء التي ترمى فوق كاهله , ولاشك انني تحملت كثيراً و تراجعت عن اندفاعي لأكثر من مرة , لكنني في المقابل عدت الى ايماني بذاتي و قررت البوح بكل ما لدي امام الناس و كانت بعد الجمال تجربة التمثيل التي بدأتها في بلدي المغرب و شاركت في العديد من الاعمال الدرامية و التاريخية وصولاً الى برنامج " رامز بيلعب بالنار " الذي عرض في شهر رمضان الماضي .
ولا اخفي انني تعبت خلال بناء تلك الصورة التي باتت جواز عبوري الى العديد من النشاطات الفنية و التي شملت المشاركة في اهم المهرجانات الدولية السينمائية و الفنية إضافة الى الاطلالات الاعلامية التي كانت جسر التواصل بيني و بين الناس وقبل الوصول الى التجربة الدرامية التركية التي سترى النور قريباً وهي شاقة لكنها في نفس الوقت ممتعة و لها اشاراتها الايجابية التي تؤسس الى مراحل أخرى اكثر انتشارًا و قوة و حضور على ارض الواقع .
اليوم أزور مصر أم الدنيا و التقي من خلالها مجموعة من كبار النجوم و المنتجين و المخرجين وهي خطوة جديدة في أهم  أبرز دولة صدرت الابداع إلى كل العالم و أتمنى أن أقوم بدوري عبرها كممثلة و بما في تلك الناحية من ايجابيات معنوية ممكن أن أشعر من خلالها بالرضى عن الاداء و النفس و التخطيط وفق مسار انتمي اليه وهو قدري لأنني لم أكن أعلم في يوم من الأيام أنني سأصبح في هذا الموقع الفني المتقدم و الذي يحتاج إلى المزيد من التطوير و التحسين .
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلتي مع الأضواء رحلتي مع الأضواء



GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:17 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya