عن براعة أحمد زاهر اتحدث

عن براعة "أحمد زاهر" اتحدث

المغرب اليوم -

عن براعة أحمد زاهر اتحدث

بقلم / شيماء مكاوي

في بداية مشاهدتي لمسلسل "الطوفان" انبهرت بأداء أبطاله جميعهم ، واستوقفني دور أحمد زاهر وقدرته على تغير جلده من عمل لعمل ، فكنت عندما أشاهد زاهر أو "عمر" الشخصية التي يؤديها، أجد أمامي فنان يجسد شخصية الزوج الذي يعشق زوجته ويريد إسعادها ولكن إذا تعمقت في الشخصية ستجد تفاصيل كثيرة للغاية ، فالشخصية ليست سهلة ولكنها تمر بالعديد من التطورات المختلفة والانفعالات التي من الصعب على أي فنان تجسيدها .

أعاد زاهر من خلال مسلسل "الطوفان" فكرة الثنائيات الفنية فقدم الثنائي "عمر" و"تقى" حيث أصبح "عمر" فتى أحلام الفتيات ، ورجل أحلام المتزوجات أيضًا ، فقد تمنت الفتيات الغير متزوجات أن يرتبطن بزوج مثالي مثل "عمر" ، وتمنت الزوجات من أزواجهن أن تكون شخصيتهم مثل "عمر" .

ولكن في الحلقات الأخيرة من العمل بدأ الفنان أحمد زاهر يقدم مباراة فنية تفوق التوقعات ، فقد تفوق على نفسه في تجسيد الأنفعالات وردود الأفعال دون أن ينطق حرفًا ، مشاعر البؤس على وجهه من فقدان زوجته "تقى"  كان يعشقها كثيرًا والتي شعر أنه كان سببًا في فقدانها وعيها بشكل كامل ، وبين رغبته في الحصول على المال فقط من أجل محاولة استرداد زوجته مرة آخرى ، وبين شعوره بالمبالاه بعد معرفته برغبة أشقاؤه في قتل أمهم من أجل المال ، وبين شعور بالحزن والتعاسة بعد فقدانه لأمه .

أحمد زاهر استطاع أن يجسد الانفعالات بوجه فقط وهذا هو أصعب أنواع التمثيل من وجهة نظري ، فإن الذي قدمه أحمد زاهر من فن يستحق أن يدرس في معاهد التمثيل ، وماقدمه يستحق أن ننحني له لنشكره على تقديم فن يحترم به عقول مشاهديه ، وفي كل عمل يقدمه يثبت لنا أننا أمام فنان بكل ماتحتويه الكلمة من معنى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن براعة أحمد زاهر اتحدث عن براعة أحمد زاهر اتحدث



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya