حكاية زينة عاشور وعمرودياب

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

المغرب اليوم -

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

بقلم - غنوة دريان

كل من يتحدث عن طبيعة العلاقة بين الفنانة دينا الشربيني والمطرب عمرو دياب لا يأبه كثيرًا بموقف السيدة زينة عاشور، وهي المعروف عنها بأنها زوجته كما أنها أم أبناءه أو على الأقل أصبح التصور أنها صارت تعيش بعيدًا في لندن، ولم تعد تكترث بكل مايقال بخصوص حقيقة تلك العلاقة سواء كانت زواج أم مجرد صداقة وزمالة مثلما يسعى الطرفان .. عمرو و دينا بعدم الإعتراف بأي إرتباط بينهما للصحافة والإعلام - وهذا حقهما - حتى لو كان كل المقربين يؤكدون على أن العلاقة بينهما تجاوزت كل تلك الأطراف.
المهم أن الجميع صار ينظر زينة كجزء من طبيعة المجتمعات الذكورية أنها إمرأة قنوعة و ليست سوى "أم" لا يهمها غير أن أبناءها يتم تربيتهم بأفضل طريقة ممكنة وتشهد نجاحهم فى الحياة و أن هذا يكفيها و أنها على الأقل ترد على ماتراه وتعرفه بالصمت والتجاهل خاصة أنها قد صارت بعيدة عن عمرو ، محت كل صوره معها، ولا تظهر معه فى أى مكان ولا تتواجد معه فى أى مناسبة ولم تعد تكتب حتى بضعة من كلمات التهانى سواء حينما طرح ألبومه أو حتى فى عيد ميلاده وكذلك صار يفعل الأبناء إلا فيما ندر .. أى أن الصورة الأقرب للناس أن زوجة أشهر مطرب فى عالمنا العربى ترضى بهذا الوضع وتكتفى بإظهار ﻻمبالاة كشأن مايحدث فى كثير من العائلات العربية.
ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.. فعزة نفس زينةوكرامتها لايمكن أبدا أن تقبل بأى جرح فى كرامتها، وقبل تفسير مايحدث علينا أن نتعرف أكثر على زينة عاشور لنعرف كيف يمكن أن تفكر إمرأة فى مثل ثقافتها وخلفيتها الإجتماعية.
زينة عاشور.. هي سيدة سعودية وتحمل الجنسية اللبنانية من والد سعودي فـ أمها السيدة رئيفة النوري من أصول سورية .. وهي سيدة ثرية ومن عائلة عريقة وعاشت في لبنان وحصلت على الجنسية اللبنانية وكان لديها فى بيروت سنتر شهير باسم عاشور، ولذا فقد تعلمت زينة في بيروت وتخرجت من الجامعة الأميركية كأي فتاة عربية متفتحة.
وحينما كانت زينة فى عمر الصبا وبداية الشباب وجدت والدتها عاشقة للفنون وصديقة لمعظم الفنانين فى لبنان، ويكفى القول أن السيدة رئيفة والدة زينة هى الصديقة المقربة للمطربة الكبيرة فيروز ومن صديقاتها القلائل التى تعرف كل كبيرة وصغيرة عنها وعن مشكلاتها وحياتها، كما كانت صديقة لـ صباح وغيرهم من الفنانين ، حيث كان بيتها بمثابة صالون ثقافى و فنى يحضر إليه كبار الأسماء الفنية فى عالمنا العربى ، ولنا أن نتخيل إذن أن علاقة زينة  بالوسط الفنى لم تبدأ منذ إرتباطها بـ عمرو .. ولقد تعرف الشاعر الكبير الراحل مجدى النجار على السيدة رئيفة وصار صديقا لها ونظرا لصداقته بـ عمرو دياب ولكتابته العديد من أغنياته .. تعرف عمرو على السيدة رئيفة ثم مالبث أن تعرف على إبنتهازينة و أعجب بها وطلب الزواج منها بعد طلاقه لـ شيرين رضا. 
ومخطىء من يتصور أن خلافات عمرو مع زينة بدأت بحكاية دينا الشربينى ولكن الخلافات حدثت قبل ذلك لوقائع أخرى، والطلاق قد وقع بالفعل منذ مايقرب من عام و لربما لهذا السبب يشعر عمرو أنه قد أصبح عازبًا و أن إرتباطه بأي إمرأة مهما كانت هو حق مشروع له مثلما أن من حقه أن يعلم المقربين منه فقط بحقيقة علاقته بـ دينا دون أن يخبر الصحافة. 
وبذلك يمكن تفهم أن كل مواقف عمرو الأخيرة لا تسىء لـزينة لأنها لم تعد زوجته، و أنه ماكان يمكن أن يجرح مشاعرها بتواجده فى معظم الأماكن مع دينا لو كانت زينة لا تزال زوجته، و أن إصطحابه لـ دينا فى لندن التى تقيم فيها أم أبناءه أكبر دليل على أنه يتصرف كإنسان حر ولم يكن ليصل به الحال أن يضايق زينة بسفر دينا معه إلى لندن وهى مازالت زوجته ، ولعل مصلحة الأبناء جعلتهما يؤثران عدم الإفصاح علانية بحدوث الطلاق ولكن المقربين جميعهم يعرفون، وماكانت زينة  لتصمت أمام كل مايتردد حاليا لو كانت لاتزال زوجته. 
حتى فى تقارب طليقته شيرين رضا و أم إبنته نور، مؤخرا له دلالة على أن زينة لم تعد فى المشهد ولذا أصبح من المتاح إعادة الود بينهما و أن خلافات الطلاق صفحة قد طويت ولا يتبقى سوى الود والإحترام، ولقد فسرت بعض المقربات فى الوسط الفنى أن تواجد شيرين ضمن إحتفال دينا بعيد ميلاد عمرو بمثابة رسالة منها إلى زينة عاشور حيث لم تكن العلاقة بينهما طيبة على الإطلاق ولم يسعيا لتقارب الإخوة معا، وتردد أن شيرين تعرف زينة من قبل زواجها من طليقها.
وفي المقابل فإن شيرين على علاقة طيبة بـ دينا وهي تعلم بالأمر منذ البداية مثلما تعلم بإنفصال عمرو عن زينة ولذا فقد رحبت شيرين بسفر إبنتها نور، بصحبة عمرو و دينا في إحدى سفريات دبي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية زينة عاشور وعمرودياب حكاية زينة عاشور وعمرودياب



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya