محمد رمضان والغرور في تزايد

محمد رمضان والغرور في تزايد

المغرب اليوم -

محمد رمضان والغرور في تزايد

بقلم - إسلام خيري

الفنان محمد رمضان قام بنشر رسالة على "الفيسبوك"، مفادها أنه يعاتب رئيس الجمهورية على عدم دعوة له، في أي لقاءات بالفنانين مصدرًا فكرة أنه كيف لا يتم دعوته وهو أكثر الفنانين شعبية في الشارع المصري، وهذا إن دل على شيء لا يدل سوى على ارتفاع سقف غرور محمد رمضان يوم بعد يوم، فبعدما ظل يتحدث في وسائل الأعلام المختلفة عن أنه الأعلى أجرًا في مصر، وعندما أثبت كل الدلائل والبراهين عدم صحة ذلك، اتجه إلى تصدير فكرة أنه رقم واحد في مصر، من حيث نسبة المشاهدة والمتابعة، من قبل المشاهدين في الشارع المصري وبل وأنه صاحب أعلى إيراد في السينما المصرية، ومؤخرًا وليس آخرًا يعاتب رئيس الجمهورية في عدم دعوة له، رغم أنه أكثر من الذين يتم دعوتهم شعبية بين الجمهور المصري.
محمد رمضان يمتلك موهبة فنية كبيرة، وحقق نجاحًا كبيرًا في وقت صعبة وقت الثورة ولكن السؤال هنا هل نجح محمد رمضان في هذا الفترة نظرا لأنه كان يعرض الشارع المصري وما يتعرض له من بلطجة، وعنف مما جعل الناس ترى أنه يعبر عنهم وعن الشارع في ذلك الوقت , ولكن بعد انتهاء هذه الفترة بدأت أعمالة الفنية، في التراجع في تحقيق النجاح تدريجيًا بدأت من فيلم شد أجزاء الظل مصدرًا أنه الفيلم رقم واحد في العيد رغم تفوق فيلم "ولاد رزق" بطولة النجم احمد عز علية ومن هنا بدأ رمضان، في سلم الهبوط حيث لم يحقق فيلمه " أخر ديك في مصر" النجاح الذي يريده بل وتفوق علية فيلم " القرد بيتكلم"، بطولة عمرو واكد وأحمد الفشاوي وكذلك في موسم عيد الفطر الماضي تفوق احتل فيلم " جواب اعتقال " لمحمد رمضان المركز الثالث بعد فيلم" هروب اضطراي" بطولة أحمد السقا وفيلم" حصل خير" بطولة تامر حسني ومع ذلك يصر رمضان، على تصدر فكرة أن الأعلى أجرًا أو الأكثر شعبية، وغيرها من المصطلحات الوهمية التي لا ترضي سوى غروره فقط.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان والغرور في تزايد محمد رمضان والغرور في تزايد



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya