أديب ذو سجون  للكاتب المغربي عبده حقي

"أديب ذو سجون " للكاتب المغربي عبده حقي

المغرب اليوم -

أديب ذو سجون  للكاتب المغربي عبده حقي

الكاتب عبده حقي
بقلم - عبده حقي

يندرج هذا الكتاب الرقمي الموسوم ب " أديب ذو سجون" للكاتب المغربي عبده حقي ضمن ما يصطلح عليه ب"أدب السجون" باعتبار هذا الأدب كتابة حاولت وستظل تحاول أن تنقش بدم الجرح على جدران السجون و المحاجز السرية لتوثيق التجربة القاسية ومقاومة شبح الموت وقهر ظلام العزلة بنهار الإبداع التواق للحرية إلى درجة أننا قد نظن أن هناك صلة ما بين السجن والأدب حيث عديد من الأعمال الأدبية من جميع أنحاء العالم قد خرجت من جحيم السجون مثل "شرق المتوسط" للروائي السعودي عبد الرحمن منيف في العام 1972 و"عزاء الفلسفة" لبوثيوس، كتب في عام524 و"تلك العتمة الباهرة" للطاهر بن جلون التي حصلت بنسختها الإنكليزية على جائزة دبلن للآداب عام 2004 ورواية "القوقعة" للكاتب السوري مصطفى خليفة التي نشرت عام 2008 .. إلخ

من أعماق السجون ظهرت هذه الكتابات العميقة والمثيرة للجدل صارخة تارة وساخرة سوداء تارة أخرى جعلت من الأدب كوة  للهروب من الجدران الأربع التي حاصرت الكاتب(ة) المعتقل (ة) وأيا كان سبب الاعتقال وعمره ، فإن هذا الصنف من الأدب قد كان له تأثير كبير في إثارة الأسئلة الوجودية والأخلاقية والسياسية والنفسية التي ماتزال تحفر في تقلبات تاريخ الإنسانية إن على المستوى المحلي أو الكوني. لا يتغيا هذا الكتاب الرقمي مقاربة أدب السجون مقاربة نقدية أو الحفر في تاريخه المأساوي الطويل على المستوى النقدي والجمالي والموضوعاتي والتجنيسي والبحث في أسباب حصره في أجناس الرواية والشعر والمراسلات من دون جنس القصة القصيرة .. وإنما غايته عرض شريط باللونين الأسود والأبيض لستين حالة اعتقال لكاتبات وكتاب عالميين جز بهم خلف القضبان لأسباب تعددت واختلفت صكوك الاتهام بين السياسي كخيانة الوطن وديني كالزندقة والإلحاد وأخلاقي كالشذوذ الجنسي والاغتصاب واللصوصية أو قانوني كالديون أوالجرمي كالقتل العمد وغيرها مما ستفاجئنا به مصائر ستون من أشهر الكتاب العالميين مثل الكاتبة المصرية نوال السعداوي والكولومبي غارسيا ماركيز والفرنسي ماركيز دو ساد وجان جينيه والروسي فيودور دوستويفسكي والتركي ناظم حكمت والإيطالي إونطونيو غرامشي والإيراني بزرك علوي والشاعر المغربي صلاح الوديع والسوري فرج احمد بيرقدار والمغربي عبد اللطيف اللعبي والأردني أيمن العتوم والفلسطينية دارين طاطور والتونسي ولد جيلبار النقاش والكاتب الجزائري محمد تاملت

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أديب ذو سجون  للكاتب المغربي عبده حقي أديب ذو سجون  للكاتب المغربي عبده حقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:50 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

افتتاح معرض دسوق الخامس للكتاب الاحد المقبل

GMT 12:41 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

سكان بكين يهربون من سموم المناجم إلى الأماكن النظيفة

GMT 08:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

السلامي يكشف عن المجموعة التي ستشارك في "الشان 2018"

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 02:29 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

التوتر يتصاعد مجددًا بين إسرائيل وحماس بعد هدوء 3 سنوات

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطفلة سارة سعدون تشارك محمد لطفي في فيلم " بيكيا "
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya