بيروقراطية اتخاذ القرار

بيروقراطية اتخاذ القرار

المغرب اليوم -

بيروقراطية اتخاذ القرار

بقلم : الدكتور وليد الكاشف

اندهش لما يحدث على الساحة الرياضية ، يصدر قرارات بعدم وجود دعم مالي للاتحادات وبالتالي لفروعه في أنحاء المحافظات ، وعند سعي الاتحادات أو المناطق التابعة لها لتنشيط مواردها تظهر البيروقراطية والروتين الحكومي العقيم الذي يوقف المراكب السارية ، نرى اتحادات تسعى لتنمية مواردها عن طريق استقدام شركات أو مؤسسات حكومية أو غير حكومية وهنا يحدث العراقيل لماذا وكيف وما الداعي وحيثما وروح وتعالى بكرة وأوراقك وسجلاتك والأجهزة تشتغل والتخوين والشكوك تتزايد حتى يهرب المموّل أو المستثمر بجلدة من هذه البيروقراطية ونرى المسؤول ينهار زعلان على ضياع هذا الدعم لبطولاته وتجعله بعد ذلك يتجه إلى اتجاه الأيادي المرتعشة حتى لا يدخل في نطاق المسائلة القانونية والتشكيك في ذمته ،.وبالتالي ما فعل به من الوزارة التي ترأسه لابد أن يعوض حرقة دمة وإحباطه لفروعه المنتشرة بانحناء القطر ،فعندما يظهر لهم داعم لبطولاتهم يقوم هو بدوره لإحباطهم وتخويفهم من حيثيات فعل هذا الأمر المزعج له ولهم والاكتفاء بما قل والمشي بجانب الحائط حتى لا يظهر من يشككوا في زمتهم أو  المسائلة القانونية،.هيهات هيهات فهل بذلك نسعى إلى تحرير الرياضة من القيود والبيروقراطية الأزلية ،.وإحباط من يسعوا إلى انتشار ألعابهم في المحكمات الداخلية والخارجية ليعود على لاعبينا ومدربينا بالخير في شتى مجالات رياضتهم ،هل سنظل نتعلم رعشة اليد من الخوف من المستقبل أما ندفع من قبل مسؤولي الرياضة للتطوير والتحديث من أسلوب إدارتنا للبطولات والأحداث الرياضية بما يتماشى مع العصر الحديث ولكى نتواكب مع المتغيرات المتلاحقة في مجتمعنا ،ولا بد أن ندرك جيدا أن الفترة القادمة لا مكان للأيدي المرتعشة ولا وجود لوسائل الدعم الحكومي المادي أو غيره ،فلابد من الاتحادات والمناطق أن تسعى إلى تنمية مواردها دون عرقلة بالبيروقراطية والروتين الحكومي الذي يؤدى بدوره إلى هروب المستثمرين أو من هم قادرون على التمويل وفي نفس الوقت الاستفادة من الترويج لمنتجاتهم الاسمية أو العينية عن طريق البطولات أو الأحداث الرياضية الداخلية أو الخارجية،والأمثلة كثيرة فكفى هراء واسعوا إلى مجتمع رياضي منتج شريف .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروقراطية اتخاذ القرار بيروقراطية اتخاذ القرار



GMT 09:27 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

بين لقجع والناصري…

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya