أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة

أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة.

المغرب اليوم -

أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة

الحسين بوهروال
الحسين بوهروال - المغرب اليوم

رافقتكم السلامة في الحل والترحال ومتعكم الله بالصحة والعافية حتى تتمكنوا من القيام بواجبكم على الوجه المطلوب. لاشك انكم تعبتم من أجل الإعداد لهذه الرحلة الميمونة لأن (السفر قطعة من نار) وإن قيل كذلك :سافر تجد عوضا عمن تفارقه -فإن لذيذ العيش في السفر.

نتمنى ان تنسينا روسيا 2018 للآمال المعقودة عليها ،ريو دي جانيرو ( البرازيل ) 2016 وما واكبها من أحداث للنسيان كانت موضوعا للهرج والمرج خدشت الصورة الناصعة لمغربنا الاولمبي الرائع ( الراضي،نوال، عويطة، بوطيب،الكروج، السكاح،حيسو ، بيدوان وآخرون )

نتمنى كذلك أن تكون هذه الفرصة المتاحة مناسبة لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية لمن هم في المغرب ولبقية العالم الذي ليس كله اصدقاء واحباب ،إذ لا ينبغي أن يكون السعي إلى السبق الصحفي المشروع مبررا للتسرع وعدم التحري على حساب النزاهة والمصداقية والمهنية والتخصص وهي مقومات الصحفي الناجح.

وعلينا الإلتزام بسلم إعلامية رياضية إلى أن يحين وقت التقييم الموضوعي الذي ينبغي أن يشكل نقطة انطلاقة جديدة لكرة القدم الوطنية على الخصوص والرياضة وإعلامها الرياضي على العموم.

قال جلالة الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه وهو يدشن بعيد استقلال المغرب، مقر وكالة المغرب العربي للأنباء ,MAGHREB ARABE PRESSE(MAP) :(الخبر مقدس والتعليق حر ).

ثقتنا كبيرة في شباب إعلامنا الرياضي المتحمس ليكون في الموعد الذي طال انتظاره 20 عاما بالتمام والكمال.

للتاريخ أقول :إنه بمناسبة الألعاب ألأولمبية الصيفية التي اقيمت بسيول (كوريا الجنوبية ) سنة 1988 التي شاركت فيها كمدير إداري للجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،كان ضمن الوفد الإعلامي آنذاك شخص توصل بجميع أنواع التعويضات المالية فوق وتحت الطاولة على أمل ان يؤدي رسالته السامية وقد توفرت له احسن الظروف للعمل والإقامة في فندق تتوفر فيه جميع وسائل الراحة والعمل الضرورية وبقرب مصادر الخبر وصناع القرار غير أنه فضل استجداء بعض الرياضيين الكوريين ليتدبروا أمر إقامته في غرفة بالطابق الأخير بإحدى العمارات الشاهقة المهترية ( GRENIER او POULAILLER) بالمدينة وبعيدا عن القرية الاولمبية وسيول مدينة مترامية الاطراف كما هو معلوم ،غير أن اعتكاف صاحبنا أو على الأصح عزلته الإختيارية لم تمنعه طوال الدورة الأولمبية من توجيه الضربات العشوائية للمغرب ولجنته الاولمبية التي كانت تضطر مع الأسف إلى تكذيب افتراءات ( الشاهد ما شاف شي حاجة) في وقت كان فيه الصديقان الصحافيان سعيد زدوق يحمل على كتفيه ( CAMERA ) القرن ليؤدي مهام محرر ، مصور ومحاور ( سبع صنايع والرزق ضامنو الله) كي يتتبع أخبار وإنجازات الرياضيين المغاربة(ذهبية البطل ابراهيم بوطيب في سباق 1500م مثلا)، كذلك كانت حال عبد الفتاح الحراق الذي كان يتأبط اكبر ( NAGRA ) في العالم في القرن العشرين من حيث الحجم والوزن.

اما ( الصحافي المثير للشفقة) فقد (حرك) لاحقا إلى بلاد العم سام لتنقطع أخباره ليريح ويستريح .

تقبل الله صيامكم وصلواتكم وعيدكم مبارك سعيد وجعلكم الله فأل خير على جميع خطوات مغربنا العظيم بروسيا.

 


 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال

GMT 19:00 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تثبت أن ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 20:20 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

سيارة هوندا سيفيك كوبيه الجديدة 2017

GMT 06:48 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح من كبار مصممي الديكور لتزيين النوافذ في عيد الميلاد

GMT 14:27 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

ريال مدريد يحدد سعر كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya