الملاعب والنقل والفنادق معايير حاسمة في ملف المونديال

الملاعب والنقل والفنادق معايير حاسمة في ملف المونديال

المغرب اليوم -

الملاعب والنقل والفنادق معايير حاسمة في ملف المونديال

بقلم- عبد الاله متقي

تعتبر الملاعب والفنادق والنقل أهم المعايير الحاسمة في مرحلة التقييم التي ستقوم بها “تاسك فورس”، حسب نظام التنقيط ودفتر التحملات.

ويصنف “فيفا” معيار البنيات التحتية في الرتبة الأولى والحاسمة في مسطرة التقييم، بنسبة 70 في المائة، وتأتي خلفه باقي المعايير المتعلقة بالنقل والمواصلات والإيواء والنقل التلفزيوني وعائدات التذاكر وتكلفة التنظيم وفضاءات الجمهور وغيرها.

وقدم الملف المغربي تسعة ملاعب من أصل 14 على الورق، فيما تحتاج خمسة ملاعب المتبقية إلى ترميم، حسب ما أعلنه مسؤولو الملف.

ووضع “فيفا” مجموعة من المساطر المعقدة في هذا الباب، إذ يتم ضرب التنقيط المحصل عليه في الملاعب في معامل الحذر المحدد في 0.68، ما يعني أن الملف المغربي في ما يتعلق بالملاعب سيتضرر من “معدل تخفيضي” يجعل من الصعب بلوغ المعدل المطلوب.

ويعتبر “فيفا” أنه إذا كان هناك ملعبان من أصل 14 لهما نقطة أقل من 2/5، فإن التنقيط العام يصبح أقل من 2/5.

ويتبين من خلال هذه المعطيات، أن “المعدل التخفيضي” الذي تعرفه الملاعب الموجودة على الورق والملاعب غير الجاهزة، سيصعب كثيرا حصول الملف المغربي على التنقيط المؤهل في هذا الجانب.

والملاعب التي قدمها المغرب في ملفه، وتحتاج إلى إصلاحات، حسب الملف الرسمي، هي طنجة ومراكش وأكادير والرباط وفاس، فيما ستبنى أربعة ملاعب بالبيضاء ووجدة وتطوان، وأخرى مفككة في ورزازات ومكناس والجديدة والناظور وملعب ثان في مراكش.

وينص “فيفا” على أنه لا يمكن لملف أن يتضمن أكثر من ملعبين من أصل 14 لديهما معدل أقل من المعدل المطلوب في التقييم، وحينها يصبح الملف لاغيا.

ويطلب “فيفا” أن تكون سعة المطارات 70 ألف مسافر يوميا قادمين من الخارج، و200 ألف يوميا باحتساب المتنقلين الداخليين، أي ما مجموعه 600 مليون مسافر سنويا على الأقل.
وتتسع مطارات المغرب في 2018 ل20 مليون مسافر، ولكي تصل المعدل الأدنى وهو 2/5، فيجب مضاعفة الرقم الحالي ثلاث مرات، وهذا أمر صعب، وتزيد الصعوبة أكثر، عندما نعرف

أن المطارات يجب أن تكون في المدن التي تحتضن المونديال، كما أن السؤال الذي يطرح هو ما مصير هذه المطارات بعد نهاية البطولة.

وحسب معايير “فيفا”، فإن مدينة يتسع ملعبها ل46 ألف مقعد، يجب أن تتوفر على طاقة استيعابية فندقية محددة في 30 ألف سرير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملاعب والنقل والفنادق معايير حاسمة في ملف المونديال الملاعب والنقل والفنادق معايير حاسمة في ملف المونديال



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 08:24 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

أهم ما يميز السيارة الكهربائية هيونداي كونا EV

GMT 21:06 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 13:16 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون الغزال

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 15:54 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابات خطيرة في المغرب تعيد بيع الدجاج الميت للمواطنين

GMT 08:06 2013 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شابه تتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 05:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرجل المغربي الخامس عربيًا و الـ40 عالميًا من حيث الوسامة

GMT 00:21 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

امرأة "الجدي" تسعى إلى إدارة منزلها بشكل حكيم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya