عصامية حكم

عصامية حكم

المغرب اليوم -

عصامية حكم

بقلم: الحسين بوهروال

الحكم عنصر اساسي من عناصر لعبة كرة القدم والذي لا يمكن أن تجري المباراة بدونه، وبعيدا عن اية حساسية او تحيز، يعتبر الحكم الدولي هشام تيازي نمودجا للحكم الهادئ البشوش حتى عندما يقتضي الوضع اشهار الورقة الحمراء في وجه من يستحقها لانه لا يعتبر المخالفة ارتكبت ضده ولكن معاينا لها يطبق في شأن مرتكبها ما يناسبها من نصوص مواد وبنود قواعد التحكيم في المجال ببرودة أعصاب ورباطة جأش وثقة في النفس باعتباره مربيا وأستاذا متمرسا للتربية البدنية والرياضة مما يسهل عليه التعامل مع مكونات المباراة التي يديرها .مكونات من بينها القانون والفريقان المتباريان والاعلاميون واهمية المباراة ومحيطها العام دون أن يتأثر بذلك.اللعب كما نعرفه فرجة يقدمها الفريقان للجماهير المتابعة بمساهمة الحكم والتي لا ينبغي لهذا الاخير أنيفسدها أو يساهم في ذلك بلسانه أو تصرفه أو عجرفته أو حتى بملامحه . وكما يعلم الجميع فأن الحكم الناجح هو الذي يدير المباراة بقليل من التدخل في مجريات اللعب مادام المعنيون بالمباراة ملتزمون بالقواعد العامة للعب بالإضافة إلى لياقته البدنية وحسن تموضعه ليتمكن من وضوح الرؤيا وقربه من الكرة التي هي هدف اللاعب .

اما الحكم الغير جيد فيبدو عبوسا متوترا مقطب الوجه متكبرا والذي يخاله الجميع مهموما كئيبا.هذا الحكم يلجأ إلى حركات وإشارات تستفز الجمهور قبلاللاعب والمدرب وكأنه في ثكنة وليس في مكان للمتعة والإبداع والتنافس الشربف.نكاد نحسبه حاكما عسكريا مكلفا بتنفيذ أوامر وتعليمات تتعلق بحالة الطوارئ. لذا فعلى كل من يبحث عن التالق والنجاح في مجال التحكيم أن يقتدي بالحكم هشام تيازي ببشاشته وحضنه للاعبين وحمايته لهم بالاضافة التعامل والتدبير الميداني اللائق للمباراة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصامية حكم عصامية حكم



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya