لقجع والمديوري وآخرون

لقجع والمديوري وآخرون

المغرب اليوم -

لقجع والمديوري وآخرون

يوسف ابو العدل

في نهاية ثمانينات القرن الماضي وبداية تسعينياته كان الكوكب المراكشي يعيش مجده الكروي رفقة رئيسه الحاج محمد المديوري، والذي كان بالمناسبة الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني، إذ استعمل المديوري جميع سلطه لتكون الكوكب ومدينتها مراكش من رواد الكرة المغربية والإفريقية، إذ استطاع الفريق في الحقبة ذاتها الفوز بلقب كأس العرش، والبطولة بل كان أول فريق مغربي يحرز كأس الاتحاد الافريقي أمام النجم الرياضي الساحلي في ثنائية تاريخية بملعب الحارثي تحت قيادة المدرب عبد القادر يومير. 

رحل المديوري عن الكوكب ورحلت معه "البركة" و"الهيبة" التي كان يتمتع بها "فرسان النخيل" فرغم أن مراكش باتت قبلة سياحية عالمية وارتفع رصيدها التسويقي والمالي في الفترة الحالية أكثر من اي وقت مضى، وشيد فيها واحد من أفضل الملاعب في المملكة إلا أن مسؤوليها فشلوا في التعامل الإيجابي مع كل هاته الخصوصيات والإيجابيات ليصبح "كوكب المديوري" في عهد "كوكب الورزازي ومربوح وظهير" تعاني سنويا من ويلات النزول إلى القسم الثاني، وقد يكون الموسم الحالي موسم التنفيذ بعد سنوات من الانعتاق في آخر الدورات.

سيناريو الكوكب المراكشي، يجرني للحديث عن النهضة البركانية ورئيسها فوزي لقجع، الذي منح إشعاعا كرويا لهذا الفريق بل للمنطقة بأكملها، فالنادي البرتقالي الذي كان قبل ست سنوات تقريبا يمارس بأقسام الهواة بات في 2019، علامة بارزة في الكرة المغربية بل الإفريقية عامة و"البراكنة" يحصدون الأخضر واليابس في القارة السمراء بل هم في طريقهم إلى لقب كأس "الكاف" بعد فوز في النهائي على الزمالك المصري بهدف لصفر في انتظار إياب "برج العرب".

لقجع منح كل سلطه وقوته وحنكته التسييرية لنادي مدينته بركان خلال سنوات ولايته، وهو أمر محمود وإيجابي لرجل لم يدر ظهره للمنطقة التي تربى وترعرع فيها، لكن السؤال الذي يحيرنا ويخيفنا أيضا هو هل سنعيش مع النهضة البركانية سيناريو سابق ومماثل لما عشناه مع النهضة السطاتية التي "اندثرت" مجرد رحيل ادريس البصري، وزير الداخلية السابق وأيضا مع الكوكب المراكشي الذي آفل بريقه مع نهاية جبروت الحاج محمد المديوري، أم أن لرجالات بركان خطة بديلة ورؤية بعيدة للاستمرار في صعود الفريق البرتقالي وطنيا وقاريا مجرد اعتزال "مول البالون" التسيير الرياضي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع والمديوري وآخرون لقجع والمديوري وآخرون



GMT 11:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

"بوغبا" الزيات والبنزرتي "الخواف"

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الخيانة الكروية

GMT 10:48 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

برمجة غريبة

GMT 10:26 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هداف منتصف الليل

GMT 10:22 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

"عشرة فيهم البركة"...

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:08 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف العراقية الاحد

GMT 17:21 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

بدر بانون يمدد عقده مع الرجاء قبل الرحيل

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

امحمد فاخر يحذّر الجيش من التفريط في برحمة

GMT 13:07 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

حسبان يؤكد أنه ورث وضعية كارثية وأنه رهن الفريق

GMT 02:04 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تتعاقد على "بني يوسف" بطولة يسرا

GMT 15:57 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"مزيكا" تكشف عن ديو غنائي يجمع بين مجد القاسم وشقيقه

GMT 15:47 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 01:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير الفتح تطالب بدرع البطولة

GMT 11:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية

GMT 21:18 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

4 كلمات تكفي نجم يوفنتوس لحسم موقفه أمام أياكس

GMT 16:08 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

سيدة تضع 7 توائم في أوّل ولادة لها شرق العراق

GMT 14:25 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على طرق تنسيق الأحذية "البوت" مع "الجينز"

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 10:24 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارتها الجديدة " M Sport X"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya