فوزي لقجعهل تعلم

فوزي لقجع...هل تعلم؟

المغرب اليوم -

فوزي لقجعهل تعلم

بقلم : عبد العزيز بلبودالي

يوم الخميس اﻷخير، اتصال هاتفي من الجامعة يخبرني فيه أحد المسؤولين برغبة الرئيس فوزي لقجع في أن يكون أحمد فرس ضيفا شرفيا خلال المباراة النهائية بين فريقنا الوطني ونظيره النيجيري. أخبرت مخاطبي أن السي أحمد يمر من وعكة صحية. ثم أرسلت ميساجا عبر هاتفي لفوزي لقجع أبلغه اعتذار فرس وقلت فيه أن الجامعة ملزمة بالسؤال عن العميد السابق للمنتخب الوطني ولو هاتفيا. صباح الجمعة الموالي، نفس المسؤول يتصل بي يخبرني أن الرئيس لقجع أمر بإيفاد طبيب خاص من الرباط لينظر في حالة السي أحمد الصحية ونقله إن اقتضى اﻷمر إلى أكبر مصحة خاصة بالرباط. في نفس صباح يوم الجمعة، تحل سيارة فارهة بسائق تقل الطبيب..
صباح يوم اﻷحد، يقول لي أحمد فرس أنه ممتن جدا للموقف النبيل لفوزي لقجع رئيس الجامعة موضحا أنه يتمنى لو يلتفت المسؤولون لزملائه لاعبي منتخبنا ل1976 حيث منهم عددا كبيرا يعيش وضعا اجتماعيا صعبا. ثم أكد لي أنه لازال يشعر باﻹرهاق بعد الوعكة الصحية التي مرت به وبأنه سيتابع الماتش في بيته.
مساء وبعد نهاية المباراة، أتصل بالحاجة زوجة السي أحمد، لتؤكد لي أنه وأمام إلحاح مكتب فريق شباب المحمدية وزميليه اعسيلة وكلاوة، ذهب معهم السي أحمد حاملا دعوة شرفية مثله مثل زميليه، فإذا بالمنظمين يمنعوهم من ولوج باب المركب الرياضي بدعوى أن المركب مملوء ولا مكان فيه شاغر!!!!؟؟؟
وليعود الجميع لمتلبعة المباراة داخل مقهى في نواحي المحمدية!!!!!
****مبروك الكأس..مبروك للمغرب ولنا جميعا

عندما حظي باستقبال ملكي من طرف الملك محمد السادس في 1999، وعند مدخل القصر الملكي، استوقفه بعض اللاعبين السابقين لعبوا في حقبته ومنهم من جاوره في المنتخب الوطني،وطلبوا منه إيصال ملف مطالبهم لجلالة الملك. عند نهاية الاستقبال الملكي، سأله جلالنه عن الملف الذي يحمله..مده للملك موضحا أن اﻷمر يتعلق بلاعبين لم تعطهم الكرة بقدر ما أعطوها. ليبادره جلالته بالسؤال: وأنت السي فرس؟ رد: يكفيني رضاكم سيدي.

لم يطلب شيئا وهو الذي يوجد في وضع أصعب من الذين طلبوا.. ظل دائما يتمنى الاهتمام بلاعبي منتخب 1976 فهو يعرف أنهم لم يستفيدوا من الكرة...وظل دائما يتمتى أن يعيش حتى يحقق منتخبنا الوطني لقبا آخر بعد لقب 1976... وتمنى أن يعيش ليحضر التتويج...
عاش السي أحمد فرس حتى فاز المغرب كما تمنى بلقبه القاري الثاني.. عاش ولكنه حرم من حضور التتويج!!!!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوزي لقجعهل تعلم فوزي لقجعهل تعلم



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya