المنتخب اليوم

المنتخب اليوم

المغرب اليوم -

المنتخب اليوم

بقلم : توفيق الصنهاجي

أولا، يجب أن أهنئ الناخب الوطني، وكل مكونات المنتخب الوطني المغربي، والجمهور المغربي العاشق لمنتخبه، لا على الفوز الأخيرين فحسب، ولكن لأنني وجدت أن أسود الأطلس باتوا بإمكانهم اللعب بمنتخبين في ظرف وجيز والانتصار على أعتى المنتخبات القارية، في وقت عانى فيه التونسيون بحسب مدربهم من ضعف الطراوة البدنية الناتجة عن استعمال العناصر ذاتها في مباراتين متتاليتين وأمام من، مصر والمغرب...

رونار وكتيبته فعلا، تمكنوا من فك عقدة الانتصارات برادس بالنسبة للمنتخب المغربي الذي تجرع مرارة الهزيمة في نهائي الكان 2004 بتونس من المنتخب نفسه، ومرارة الإقصاء من تصفيات مونديال ألمانيا 2006 على يد نسور قرطاج كذلك في نونبر 2005...
وحتى في مباراة ليبيا التي خاضها الأسود عام 2016 برادس، تعادل المنتخبان بهدف لمثله...

لكن يجب الإشارة هنا، الى أن رونار فك عقدة رادس فقط، لكن عقدة التوانسة، التي لازمتنا طيلة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لمن يتذكر ذاك جيدا، فقد فكها قبل من رونار، كماتشو، بهدفه في ملعب المنزه بتونس، على المنتخب التونسي، في إطار تصفيات أمم إفريقيا 2002، حينها كان الأسود قد فازوا بهدف لصفر...

بالنسبة لمباراة الأمس، وقفنا على قوة بدنية للمنتخب المغربي، ولعناصره التي لم تكن أساسية في مباراة الكاميرون الجمعة الماضي، وهذا دليل على قوة الأسود في الوقت الراهن، كون القوة فالبون دو توش، أو كرسي الاحتياط....

الأسود خنقوا التونسيين، واستحوذوا كثيرا على وسط الميدان طيلة أطوار المواجهة، الشيء الذي منع من تسجيل أي تهديدات على مرمى منير المحمدي، بالإمكان ذكرها....

بالمقابل، أكد بنعطية المهدي، قائد الأسود، عودته المظفرة من خلال تسديدة ولا أروع من ضربة حرة، عادت من طرف الحارس التونسي، ليوسف النصيري، والأخير لم يجد بدا في إدخالها الشباك، معلنا هدف الفوز المهم...

شوط أول لعب فيه الأسود ب 4-2-1-3، قبل أن تتحول الخطة ل 4-4-2 في الجولة الثانية، حيث استغربت لأن أرى سفيان بوفال في هذه الخطة على سبيل المثال، في الجولة الثانية علما بأنه يحبذ كثيرا الجهة اليسرى الهجومية...

لكن قوة بوفال في التوغل وقصد الشباك، خصوصا من الجهة اليسرى، أظنها أمور جعلت رونار، يؤمن بقدرات هذا اللاعب في اللعب حتى على مستوى خطة 4-4-2، وهو ما أكده اللاعب من خلال توغلاته، إذ كان يميل الى التسديد أيضا من على مشارف مربع العمليات بعد أن يكون قد تخلص من 2 او ثلاثة مدافعين، وهو أمر جيد للغاية...بوفال، لاعب مهاري، بإمكانه إيجاد حلول مهمة لأسود الأطلس في مستقبل المباريات، وهو مكسبنا من المباراتين بالتأكيد...بل أقول إن عودته لمستواه رفقة الأسود، بعد غياب عن الكان والمونديال الأخيرين، يعد مؤشرا إيجابيا...خمسة وخميس، ولا نريد إصابات أخرى يا بوفال...

أما في الجانب المعاكس، فلا يمكن هنا أن أغفل الحديث عن الأحداث المؤسفة للتوانسة بعد المباراة، وأتكلم هنا عن اللاعبين...ماهكذا تعودنا منكم...أتمنى ألا يتكرر الأمر...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب اليوم المنتخب اليوم



GMT 22:38 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

المريخ- الوداد 1-1

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رأي مختلف: الكان أقل من 17 سنة

GMT 14:05 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: تعادل مهم

GMT 11:48 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: في المربع الذهبي يا ناس

GMT 12:28 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوداد اليوم: الهزيمة المستحقة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya