قنبلة حسبان

قنبلة حسبان

المغرب اليوم -

قنبلة حسبان

بقلم : لحسن البيضاوي

بعد طول انتظار، دام عشرة أيام، خرج رئيس أكبر نادي مغربي على غير المنتظر، بعد أن  كان الجميع في موعد مع لقاء الرئيس بالإعلام ، أذانهم على المذياع، والهواتف متصلة بالأذان المُصغية لبيان رئاسي ظن الجميع انه اعلان لحقبة و عهد جديد يحمل برنامجًا عمليًا وتشكيلة مكتب مخضرم ، يجمع كفاءات الماضي بالحاضر، وتطوى صفحة القطيعة التي طبعت عهد الرئيس السابق ، وكل ما تخلل فترة ولايته من عيوب وشوائب في التسيير، تصوّر الجميع أنه بيان رئاسي اعلامي، يعيد الامل للأنصار وكل مكونات النادي العالمي.
 
 إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، فأطلق حسبان ما لم يكن في الحسبان، فأعلن الطوارئ وطرق باب الدولة مستنجدا، مُطلقا صافرة الانذار ونداء استغاثة، مفاده أن سفينة الجمعية ترفع راية الاستسلام وقد وقفت في مرفأ الافلاس، وحمولة مديونيتها قاربت السبعة عشر مليار سنتيم.
 
وهو رقم مهول افزع حتى المتفائلين، اجهش البعض بكاءً على حال فريق الشعب، فيما وضع البعض يده على قلبه ، وتساءل الجميع اي لعنة اصابت الفريق ؟ هل هي لعنة المونديال؟ ام عين حسود ؟ هكذا دمّر الرئيس كل امل او بصيص امل كان يلوح في افق التغيير او ضخ دماء جديدة للنادي، واضعا حدا بقصد او غيره لجلب مستشهر جديد او انتدابات فاعلة تعيد بريق ومجد الفريق الضائع ، منذ انجاز المونديال .
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنبلة حسبان قنبلة حسبان



GMT 12:21 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

لا تنسوا حسبان

GMT 23:34 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

صفقة اليميق..اتهامات حقيقية أم ضجة مُفتعلة !؟

GMT 13:31 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

القانون الأساسي للرجاء هو الفيصل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

رأي رياضي "حسبان ما تزيدش فيه"

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

الرجاء وخفافيش الظلام

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya