مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد

مصر تدفع ثمن حكم "الإخوان" وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد

المغرب اليوم -

مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد

أحمد المالكي

مازالت نكسة حكم "الإخوان" لمصر مستمرة ومازال تطرفهم وقتلهم وسفكهم دماء الشعب المصري مستمر وآخرها ما يحدث في سيناء من عمليات انتحارية ضد قوات الجيش والشرطة.

جماعة "الإخوان" المتطرفة لن يهداْ لها بال حتى تعود إلى الحكم مرة أخرى وتنفذ بعمليات متطرفة في الداخل لتنال من أمن وسمعة الوطن لإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي وتتحرك في الخارج في شكل تحركات دبلوماسية تنفي دائمًا التهمة عنها بأنها جماعة لا تمارس العنف ولا تمارس التطرف وتحاول أن تخدع المجتمع الدولي بأنها جماعة مظلومة وأن النظام الحالي في مصر يضطهدها، وهذا نراه في كل تحركاتهم وأخبارهم في محاوله منهم دائمًا للاستقراء بالخارج للضغط على النظام في مصر من أجل أن يعودوا إلى اللعبة السياسية في مصر مرة أخرى وهذا لن يقبله الشعب المصري حتى لو دفع الشعب كله الثمن من أجل الحفاظ على الوطن من هذه الجماعة الدموية المتطرفة التي لا دين لها ولا وطن.

جماعة "الإخوان" بالنسبة إلى الشعب المصري هي جماعة متطرفة وليست فصيل سياسي كما يراها الخارج فهي أصبحت قاتلة وأيديها ملوثة بالدماء وتدعمها مخابرات دول ومنظمات مشبوهة لا تريد أن ترى مصر أمامها وتسعى من أجل القضاء على مصر وهذا ما يدركه الشعب المصري جيدًا.

النظام الحالي في مصر يختلف عن كل الأنظمة التي حكمت مصر في السابق وهذا واضح في رد الفعل المصري على أي تصريحات أو مواقف تسيء إلى مصر وآخر ذلك الرد من وزير الخارجية سامح شكري علي وزارة الخارجية الأميركية التي استقبلت جماعة "الإخوان" ووصف شكري الموقف الأميركي بأنه غير مفهوم على عكس ما تدعي له الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة التطرف، بينما هي تستقبل المتطرفين على أراضيها وهذا واضح للجميع ليس من الآن فقط بل من بعد ثورة 25 يناير والدعم الأميركي لجماعة "الإخوان" في مصر حتى وصلوا إلى الحكم وكان هناك رغبة أميركية أن يستمر "الإخوان" في الحكم لخدمة المصالح الأميركية والمخطط الأميركي لإحداث الفوضى في مصر وتقسيمها وليس هذا مجرد كلام أو تحليل بل كل التصريحات والمواقف الأميركية مع "الإخوان" واضحة للجميع وضوح الشمس.

الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يدخر جهدًا في التصدي للتطرف ويحصل على مساعدة عربية ودعم عربي للتصدي للتطرف البغيض ولكن هناك من في المنطقة يسعى بكل جهده لدعم التطرف بالأموال والسلاح وله أذرع تنفذ له المخططات التي يدبرها لمصر ومن هذه الأذرع حركة "حماس" التي تحولت من حركه تدعي أنها تقاوم الاحتلال إلى حركه تقتل وتسفك دماء الشعب المصري من أجل عيون أصدقائهم جماعة "الإخوان" المتطرفة ومن أجل أن تظل الأموال تغدق عليهم من قطر وتركيا بالإضافة إلى عودة المياه إلى مجاريها بين "حماس" وإيران

ومن خلال متابعتي للمشهد في فلسطين وغزة وتواصلي مع بعض الأصدقاء هناك، الجميع يؤكد أنَّ حركة "حماس" أصبحت حركة مكروهة عند الشعب الفلسطيني وأنّ هناك نية من البعض لإحداث انقلاب في غزة ضد هذه الجماعة التي أصبحت تضر بالقضية الفلسطينية أكثر مما تفيدها.

 الرئيس الفلسطيني غاضب من الأفعال الصبيانية لقيادات "حماس" وافتعالهم الدائم للمشاكل معه حتى اتهموه بالجنون رغم أنَّ هذا الرجل يفعل كل ما في وسعه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتسانده مصر بكل قوتها والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يدرك جيدًا ما يحاك لمصر من مؤامرات وأكد أكثر من مرة في تصريحات له أن مصر من حقها حماية حدودها وحماية أراضيها وقال في تصريحات له سابقه أنه إذا كانت "حماس" متورطة في عمليات متطرفة داخل مصر فهي جماعة متطرفة

لذلك كل ما يحدث لمصر الآن ليس من قبيل الصدفة كلها مؤامرات ضد مصر في محاولة لإسقاط مصر سواء من محور الشر في المنطقة أو من إسرائيل والجميع يستخدم "الإخوان" والجماعات المتطرفة لتنفيذ عمليات لزعزعة أمن واستقرار المنطقة

سقوط 30 شهيدًا هو ثمن يدفعه أبناء الوطن الشرفاء من جنوده وضباطه من أجل أن تبقى مصر والجميع يعرف أن المعركة طويلة لكنها محسومة لبقاء دولة في حجم مصر لن ينال منها الأعداء مهما فعلوا

اللهم احفظ مصر وارحم شهداءها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد مصر تدفع ثمن حكم الإخوان وأطراف خارجية تتمنى نهاية مصر إلى الأبد



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya