الرئيسية » اسرار النجوم
العاهل المغربي و الفنان الجزائري الملقب بالطالياني

وجدة - المغرب اليوم

عادت حرب الفن لتؤثث جانبًا من الجدال العلني والخفي الذي يميز علاقات الدولتين الجارتين المغرب والجزائر، فبعد أسابيع من هجوم ممنهج و قوي لصحف ومواقع جزائرية على مغني الراي الفنان العالمي الشاب خالد، بدعوى حصوله على جنسية وجواز سفر مغربي ونفيه الغناء في تراب جمهورية الوهم، عادت وسائل الإعلام الجزائري التي تسخر ضد كل ما يمت للمغرب بصلة لتوجه قبل أيام مدفعيتها الثقيلة نحو  مغني الراي "الفرنكو جزائري" الشاب فضيل بعد أن انحنى هذا الأخير خلال إحيائه سهرة غنائية في مهرجان الجديدة احترامًا لصورة الملك محمد السادس وأشهر بطاقة تعريف مغربية أمام كاميرات الصحافيين كعربون لتعلقه بالمملكة التي اختار طواعية الاستقرار فيها .

وكان رضا الطالياني وهو مغني جزائري آخر لفن الراي مقيم في فرنسا قد أثار  بدوره حفيظة صحافة بلده الأصلي حين نشر صورة سيلفي إلى جانب الملك محمد السادس وعبر صراحة بشريط فيديو عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي  عن عدم تردده لحظة في قبول الجنسية المغربية إذا عرضت عليه، صحيفة الخبر الجزائرية وزعمت أن ملك الراي الذي هتف ذات ليلة بحياة الملك محمد السادس أمام عشرات الآلاف من معجبيه في مدينة وجدة  الحدودية والتف راية المملكة، مضيفة أنه فقد بريقه وشعبيته بتصرفه المرفوض لدى حُكام الجزائر .

الواقع أن حصول مجموعة من الفنانين الجزائريين وخاصة المتألقين عالميًا في فن الراي على الجنسية المغربية يثير حفيظة أطراف متعصبة في الجزائر وتتعمد تسييس الموضوع معتبرة أن الرباط توظف شهرة الفنانين للنيل من الجزائر  والحال أن القوانين الجزائرية تسمح لمواطنيها بالتجنس بأربع جنسيات في

الوقت نفسه مما يضفي على سلوك الرفض والعناد التي تبديه أطراف رسمية جزائرية تجاه الفنانين المتقربين أوالعاشقين للمغرب طابعًا انتقاميًا ومزاجيًا متعصبًا ومبالغًا فيه الى أقصى الحدود .

وكانت معركة فنية حول من له الحق بين البلدين الجارين في تبني فن الراي قد اندلعت قبل أكثر من عقد مع شروع مدينة وجدة القريبة من الحدود المشتركة مع الجزائر في احتضان مهرجان عالمي لفن الراي تداول على منصات دوراته نجوم هذا الصنف الغنائي بدءً من القيدومة الزهوانية وانتهاءً بالشاب الغابون، وترفض الجزائر التخلي عن فكرة أن منطقتها الغربية حول ولايتي وهران و تلمسان، تعتبر بدون منافس المهد التاريخي لظهور وتطور فن الراي في الوقت الذي يؤكد فيه باحثون مغاربة أن الأصول الفنية لهذا الصنف الغنائي تتسع لحيز جغرافي أوسع وتُعد امتدادًا لثقافة شعبية سائدة في المجتمعات المغاربية سواء  في منطقة الجزائر أو الريف أو شرق المملكة، خاصة أنه ليس هناك معايير لانتماء نمط غنائي لمنطقة معينة.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الفنانة هبة مجدي في أحدث جلسة تصوير
إسعاد يونس تحذف قصة فتاة الريف بعد الهجوم عليها…
ياسمين عبد العزيز تكشف مروج شائعة حملها
حمادة هلال يكشف عن حقيقة حقيقة مرض والدته
سمية الخشاب تنشر صور لها أثناء قضائها العطلة الصيفية

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة