أحتل البنك المركزي الروسي المرتبة الأولى في حجم مشتريات الذهب خلال العام 2014م على مستوى البنوك والمصارف المركزية لدول العالم، فيما احتفظت الولايات المتحدة بمركز الصدارة في نسبة الاحتياطي من المعدن النفيس.

وذكرت صحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) الروسية امس أن البنك المركزي الروسي حطم رقماً قياسياً في مشتريات الذهب خلال العام الماضي بإقتناءه 171 طناً، ما يشكل ثلث مشتريات المصارف المركزية لدول العالم من المعدن الاصفر.

واوضحت ان ارتفاع حجم مشتريات روسيا من الذهب يأتي مع زيادة حجم استخراجها للمعدن والذي وصل خلال العام الماضي 2014م الى 272 طناً وبزيادة بلغت نسبتها 9% عن العام 2013م.

ولفتت الى ان ذلك يأتي في الوقت مازالت في المرتبة الثانية على مستوى العالم في حجم استخراج المعدن الاصفر، فيما تحتل الصين المرتبة الأولى واستراليا المرتبة الثالثة .

واشارت، وفقاً لتقارير اقتصادية حديثة، الى ان المركزي الروسي قدم دعماً واسع النطاق لصناعة استخراج الذهب، كون هذا المعدن لا يعتبر عملة عالمية احتياطية فقط، بل ومادة خام لمجمع الصناعات الحربية في روسيا .

وأكدت التقارير ان المركزي الروسي منح البنوك التجارية قروضاً مدعومة باحتياطات الذهب، على الرغم من الأزمة المالية التي تعيشها البلاد بسبب العقوبات الغربية.

وأوضحت ان البنك يسعى إلى دعم سعر العملة الوطنية في حين تذهب المصارف المركزية لشراء السندات المالية الأمريكية التي بحوزة المركزي الروسي، في الوقت الذي اصبحت هذه السندات محفوفة بالمخاطر بسبب العقوبات .

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير التقارير إلى أن الصين تسعى لزيادة احتياطياتها في البنك المركزي من الذهب من ألف طن إلى 10 آلاف طن.

وتأتي الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى في هذا المجال بامتلاك 8 آلاف طن من الذهب الاحتياطي، فيما يحتفظ البنك المركزي الروسي بـ 1.2 ألف طن فقط من المعدن الاصفر.