طنجة – المغرب اليوم
سلط المشاركون في التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر 2014 ،اليوم الثلاثاء في طنجة ، الضوء على التراث البحري للمغرب والاستراتيجيات التي اعتمدتها المملكة لتطوير القدرة التنافسية للقطاع البحري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المشاركون، خلال ندوة حول "التراث البحري للمغرب والاستراتيجيات الجديدة لتنميته"، في إطار التظاهرة، التي تنظمها تحت الرعاية لملك محمد السادس وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، الموقع الاستراتيجي الذي يحتله المغرب في مجال المبادلات التجارية البحرية على المستوى الدولي ، وإمكاناته البحرية الهامة والاستراتيجيات الطموحة والرائدة ، التي أطلقت ارتباطًا بالموانئ والمجال البحري والنقل.
و ركزت مديرة الوثائق الملكية بهيجة سيمو ، خلال عرض لها بعنوان "المغرب والبحر، من خلال الوثائق والمحفوظات الملكية" على الأبعاد الروحية والثقافية للبحر في وجدان المجتمع المغربي، مؤكدة على ضرورة إعادة اكتشاف ساحات وغنى الارث البحري الوطني من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستديمة.
وأشدت سيمو في هذا الاطار بالدور التاريخي للبحر في المبادلات التجارية والاقتصادية للمغرب مع شركائه ، داعية إلى انشاء متحف يخصص لعلوم البحر، لتطوير البحث العلمي في المجال البحري وتوسيع المعرفة بمكنونات هذا الارث الوطني .
وأبرز المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الانشطة اللوجيستيكية يونس التازي في عرض له حول "الاستراتيجية المغربية في مجال اللوجستيك " ،الموقع الاستراتيجي البحري الذي يتبوأه المغرب في فضاء المبادلات التجارية الدولية ،مشيرًا إلى أنّ الاستراتيجية المغربية في مجال اللوجستيك تهدف إلى تثمين وحسن استغلال التطور والنمو الذي تعرفه المملكة على مستوى البنيات التحتية والاستفادة من الاستثمارات المهمة المسخرة في هذا المجال.