الدار البيضاء ـ جميلة عمر
سجلت المبيعات القانونية للمواد الكحولية فى المغرب تراجعًا غير مسبوق في إستهلاك المغاربة للخمور منذ بداية عام 2014 ، ففي الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس ، تراجعت الكميات المسوقة إلى18 % مقارنة مع الفترة ذاتها في السنة الماضية. وكشفت دراسة أن هذا الإنخفاض في المبيعات يعود إلى قرار الحكومة القاضي بالزيادة في قيمة الضريبة المفروضة على المشروبات الروحية، وقرار العديد من أسواق مرجان، المتمركزة في الأحياء الشعبية، التخلي عن ترويج هذه المادة. ويعد النبيذ هو المعني أكثر بالتراجع، حيث تقهقرت مبيعاته بـ46 في المائة، كما تراجعت أيضا باقي المشروبات الروحية بنسبة 10%، أما بالنسبة للجعة فكانت نسبة تراجعها هي 3،60% وجاء هذا التراجع إبتداء من كانون الثاني/يناير الماضي، حين تم الرفع من الضريبة الداخلية لإستهلاك الخمور في قانون المالية الأخير، لتبلغ 700 درهم للهيكتولتر، بدل 500 درهم للهيكتوليتر التي كانت مقررة فيما قبل. يذكر أن المغرب يعد أكبر مصدر للخمور في العالم العربي، حيث يخصص ألاف الهكتارات لزراعة العنب لإنتاج الخمور.