الرئيسية » تقارير خاصة
الولائم الرمضانية

إربد ـ بترا

تعد الإفطارات الرمضانية بين الاقارب (الولائم) من العادات المحببة في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر فيه صلة الأرحام ودعوات الأهل والأصدقاء والأقارب، أو ما يعرف "بلمة العيلة" التي تدخل البهجة والسرور على نفوس جميع الحاضرين. وخلال هذه الولائم والسهرات الرمضانية التي قد تمتد حتى السحور، يلتم شمل الأهل والأقارب لتبادل الأحاديث، وخلالها تتصافى القلوب وتتآلف الأنفس. ورغم فضائلها والحث عليها، فإن كثيرا من المواطنين بدأوا بالعزوف عنها بسبب التكاليف الباهظة وعدم مقدرتهم على تغطية هذه التكاليف في ظل ارتفاع متطلبات الحياة الاخرى والغلاء الذي اصاب الكثير من اسعار المواد الغذائية ومستلزمات هذه الولائم، خصوصا ما يعرف "بولائم العنايا"، ما أوقع الكثيرين في حرج شديد مع اقاربهم، ليس ذلك فحسب، بل ربما يتسبب ذلك بجفاء لم يكن موجودا سابقا. مواطنون التقتهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اكدوا ان الولائم الرمضانية هي من أجمل المناسبات، ففيها يلتقي الاهل والاحبة بعد ان فرقتهم ظروف العمل والحياة، مشيرين الى ضرورة التنبه الى عدم الاسراف والتبذير في الطعام والشراب والمباهاة أمام الأهل والأصدقاء ومن ثم التخلص من فائض الوليمة برميه في القمامة. وتقول سمر جرادات موظفة، ان الهدف من الولائم الرمضانية هو لم الشمل وصلة الرحم، لكن شرط عدم الاسراف في اعداد الطعام الذي قد يذهب جزء كبير منه الى حاويات النفايات. وتضيف جرادات ان البعض يقوم بتوزيع الفائض من الطعام على الحضور للاستفادة منه في اليوم التالي أو توزيعه على الجيران أو الفقراء والمحتاجين. الا ان فاطمة العزام ترى أن الطعام الفائض عن الحاجة يتم جمعه في أكياس خاصة وترسل الى بعض مزارع الحيوانات المجاورة لتأكله البهائم بدلا من التخلص منه في مكب النفايات. وتشير ليلى بني هاني ربة بيت الى أن من الطبيعي أن تكون كمية الطعام الفائض عن الحاجة أكثر في رمضان وذلك من باب الكرم، ولكن يجب على ربة البيت أن تراعي مسألة عدم الإسراف والتبذير المبالغ فيه خلال هذا الشهر الفضيل، والاقتصاد في المأكولات المقدمة للضيوف أو للأسرة، وأن لا تصل الأمور حد الإسراف خاصة في ظروفنا الحالية وارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي. وأضافت يجب أن لا يتم التخلص من الطعام في سلات المهملات، فهناك الكثير من الفقراء والمحتاجين الذين لا يجدون لقمة يسدون بها جوعهم، فيجب توزيع الصالح منه عليهم فيكون لصاحب الوليمة الأجر والثواب وتسود المحبة بين الأهل والأصدقاء والأقارب والجيران.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

استيلاء مالطي على 90 مليون يورو من أموال القذافي
الجراري يكشف لـ218 قيمة السلع المصرية الموردة منذ إبريل
الوكالة الأميركية للتنمية تستهدف تحسين الخدمات المحلية في غدامس
"المؤسسات الليبية" مناصب طالتها الشيخوخة دون جديد
الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى بطالة في تاريخها بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة