الرئيسية » تقارير خاصة
احتياجات السعودية الغذائية

الرياض ـ واس

قال الدكتور خالد الرويس رئيس كرسي الملك عبد الله للأمن الغذائي في جامعة الملك سعود: إن السعودية ليست مكتفية ذاتيا في معظم السلع الغذائية. وأشار إلى أن النمو السكاني وزيادة الاستهلاك من العوامل الرئيسة التي من شأنها دفع ارتفاع الطلب في المستقبل، مؤكدا أن السعودية تعتمد على تسع دول فقط في استيراد 90 في المائة من وارداتها الغذائية، هي البرازيل والهند وكندا والأرجنتين وأوكرانيا والولايات المتحدة وأستراليا وروسيا والإمارات. ويتم استيراد السكر من البرازيل بشكل رئيسي، والذرة من الولايات المتحدة الأمريكية، والقمح من كندا والاتحاد الأوروبي بشكل عام، والأرز من الهند. وطالب الرويس إنشاء هيئة مستقلة للمخزون الاستراتيجي لمراقبة السلع الغذائية في السعودية ومدى توافرها في البلد، وتكون مشكلة من القطاعين الخاص والعام. وتوقعت الدراسة التي أعدها الكرسي الاحتياجات المستقبلية من السلع الغذائية للعام الجاري 3.2 مليون من القمح، و1.3 من الأرز، و739 ألف طن من السكر، و613 من اللحوم الحمراء، و 1.5 مليون طن من لحوم الدواجن، و4.3 من الشعير. وفي إطار آخر شدد الرويس على تخفيض مستوى المخاطرة التي قد يتعرض لها المستثمرون في الخارج من خلال توفير المعلومات والبيانات، وتوفير دراسات الجدوى والأدلة اللازمة لهم، مطالبا أيضا بوضوح وشفافية أنظمة الاستثمار. وأضاف، أن طول الإجراءات عند الرغبة في دخول المستثمرين من أهم المشكلات ومعوقات الاستثمار الخارجي، حيث إن استحداث القوانين والتفسيرات الجديدة تؤثر سلبا في الاستثمارات خاصة ما يتعلق بقوانين الجمارك والضرائب مما يضيف أعباء جديدة. وأوضح في دراسته أن عدم وجود شفافية في تطبيق قانون الاستثمار خاصة فيما يتعلق بتخصيص الأراضي الزراعية، حيث يقوم المستثمر بدفع رسوم تصديق وتسجيل الأرض الزراعية، ورسوم العقد لكل هكتار وفي مجملها عالية القيمة. وتابع، أن بطء وطول الإجراءات الجمركية وتعقيد إجراءات تطبيق الامتيازات الممنوحة بقانون الاستثمار، يؤديان إلى عدم تمكن المستثمر من الاستفادة منها. وقال: "الدراسة خرجت بأن تباين وتعدد الرسوم المفروضة على المستثمر والضرائب المحلية المتعددة التي يتم تحصيلها خلال مراحل العمليات الإنتاجية تشكل عبئا إضافيا على المستثمر". كما رصدت الدراسة ضعف البنية التحتية في مناطق الإنتاج الزراعي والحيواني اللازمة لتشجيع المستثمر، وتتمثل في ضعف شبكات الري وما يتطلبه إنشاؤها من تكاليف استثمارية عالية، وعدم وجود الطرق المعبدة، حيث إن الطاقة الكهربائية والخدمات المساعدة والقنوات التسويقية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

استيلاء مالطي على 90 مليون يورو من أموال القذافي
الجراري يكشف لـ218 قيمة السلع المصرية الموردة منذ إبريل
الوكالة الأميركية للتنمية تستهدف تحسين الخدمات المحلية في غدامس
"المؤسسات الليبية" مناصب طالتها الشيخوخة دون جديد
الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى بطالة في تاريخها بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة