افتتح معالي مدير عام الجمارك الأستاذ صالح الخليوي اليوم أعمال الملتقى السنوي الخامس عشر لمديري المنافذ الجمركية (البرية ، البحرية ، الجوية) وذلك بالقاعة الرئيسة بديوان المصلحة الذي يُقام تحت عنوان ” الجمارك السعودية .. بين تحديات الواقع وتطلعات المستقبل” ويستمر يومين . وألقى الخليوي كلمة تطرق فيها لاكتمال البنية التحتية للجمارك من مباني وأنظمة آلية وأجهزة تقنية مساعدة وتحديث للإجراءات الجمركية وتطويرها وبناء قدرات منسوبي الجمارك، وأن الجمارك بدأت في قطف ثمار جهودها على مدى الأعوام السابقة . وأكد أن الاستمرار على هذا النهج المتميز يتطلب مواصلة العمل بجهد مضاعف من الجميع، مشيراً إلى أن استمرار النجاح يعتمد بعد توفيق الله على أن نضع في اعتبارنا بأن العمل يتم في بيئة متغيرة ومتطورة بسرعة كبيرة، ولابد لنا في الجمارك مسايرة هذه التغيرات والتطورات والأخذ بكل جديد لضمان مواكبة المستجدات . وقال مدير عام الجمارك :” إنه ينبغي علينا جميعاً أن نعمل على بذل أقصى مالدينا لتحقيق شعار الجمارك والتوازن فيما بين تيسير وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وإجراءات الركاب وبين إحكام الرقابة الجمركية لحماية المجتمع والبلد ” ، مقدما شكره لمنسوبي الجمارك على ما تحقق من نجاحات متعددة خلال العام الماضي كان أهمها مواصلة الجمارك السعودية تميزها وتفوقها العالمي للعام الرابع على التوالي طبقاً لتقرير منظمة الجمارك العالمية الصادر في شهر يونيو 2014م عن نشاطات عام 2013م وذلك من خلال تقدمها في مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية حيث احتلت موقعاً متقدماً فجاءت بالمركز الثاني في مجال عدد حالات ضبط المواد المخالفة لحقوق الملكية الفكرية والمركز الرابع في عدد القطع التي تم ضبطها ، حيث بلغ ما تم ضبطه من المواد المغشوشة والمقلدة لعام 2013 من قبل الجمارك السعودية حوالي “125.5″ مليون وحدة وعدد القطع التي منع دخولها لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس حوالي “122″ مليون قطعه وبالنسبة للنصف الأول لعام 2014 تم ضبط حوالي “47″ مليون وحدة وعدد القطع التي منع دخولها لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس حوالي “43″ مليون قطعه .