ارتفع الدولار الأميركي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية،  مواصلا الصعود لليوم الثاني على التوالي، مع انحسار المخاوف بشأن التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، وارتفع عوائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات،  يأتي هذا قبيل صدور بيانات مبيعات التجزئة الشهرية في الولايات المتحدة الأميركية، كأحد أهم مؤشرات قياس متانة النمو الاقتصادي في البلاد.

وارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:44بتوقيت غرينتش إلى مستوى 93.68 نقطة من مستوى الافتتاح 93.38 نقطة وسجل أعلى مستوى 93.75 نقطة وأدنى مستوى 93.32 نقطة. وأنهى المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4 في المائة، في أول مكسب خلال أربع أيام،  بفعل ارتفاع عوائد السندات الأميركية. وتحسنت عمليات شراء العملة الأميركية منذ مطلع تعاملات هذا الأسبوع، مع انحسار المخاوف نسبيا تجاه التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لبعض مديري الأجهزة السيادية الأميركية، والتي قللت من خطر نشوب حرب وشيكة مع كوريا الشمالية.

وارتفعت عوائد السندات الأميركية فئة عشر سنوات 2 نقطة أساس إلى 2.24%، لتواصل الصعود لليوم الثاني على التوالي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق المالية. وينتظر المستثمرين في وقت لاحق اليوم بيانات مبيعات التجزئة الشهرية من الولايات المتحدة الأميركية، أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من 70 في المائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي،  لذلك سوف تقدم هذه البيانات دليلا جديدا حول قوة نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من هذا العام.

تصدر بحلول الساعة12:30 غرينتش مبيعات التجزئة المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% خلال تموز/يوليو من انخفاض بنسبة 0.2% في حزيران/يونيو، كما تصدر مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات عن نفس الشهر المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% وسجلت القراءة السابقة انخفاض بنسبة 0.2%.