تراجع الدولار الأميركي في السوق الأوروبية، الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، مواصلاً خسائره لليوم الثاني على التوالي، يأتي هذا قبيل صدور بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، والتي من المنتظر أن تقدم دلائل جديدة حول فرص رفع أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل.

ويتداول مؤشر الدولار حول مستوي 101.85 نقطة من مستوى الافتتاح 101.98 نقطة وسجل أعلى مستوي 102.00 نقطة وأدنى مستوي 101.75 نقطة، وأنهى المؤشر تعاملات الخميس، منخفضًا بنسبة 0.1 في المئة، في أول خسارة خلال أربعة أيام، بفعل عمليات التقاط أنفاس، بالتزامن مع بيانات من واشنطن أظهرت ارتفاعًا فاق التوقعات لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
وصلت هذا الأسبوع احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع الأسبوع المقبل إلى نحو 100 في المئة، خاصة بعد بيانات قوية عن الوظائف الجديدة في القطاع الخاص الأميركي خلال شباط / فبراير.

وبهدف إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين في وقت لاحق الجمعة، بيانات الوظائف بغير القطاع الزراعي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى معدل البطالة، ومتوسط دخل الفرد بالساعة، إيجابية هذه البيانات ستؤكد على رفع أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 0.75% : 1.0%.

وتصدر بيانات الوظائف بغير القطاع الزراعي التوقعات تشير إلى إضافة الاقتصاد الأكبر بالعالم 200 ألف وظيفة جديدة خلال شباط / فبراير بالمقارنة مع 227 ألف وظيفة في كانون الثاني / يناير، مع انخفاض معدل البطالة إلى مستوى 4.7%  من مستوى 4.8%، ويصدر أيضًا متوسط دخل الفرد فى الساعة المتوقع ارتفاع 0.3% من ارتفاع 0.1%.