الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
السفينة البريطانية "الملعونة"

لندن ـ المغرب اليوم

كشفت مصادر إعلامية أنه تم العثور على السفينة البريطانية "ذي ماناسو" أو ما عُرفت بـ "الملعونة"، تحت مياه بحيرة كندية، وذلك بعد مرور 90 عامًا على غرقها، واعتبرت  هذه السفينة "ملعونة على الرغم من نجاة بعض من كانوا عليها ووفاة 16 آخرين.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كثيرين اعتقدوا في تلك الفترة وأثناء عملية البحث عنها في بحيرة هورون في كندا، بعد غرقها عام 1928، أنه لن يتم العثور عليها لكونها "ملعونة"، وطوال العقود التسعة الماضية، ظل موقع السفينة الملعونة غامضا، قبل أن يتم العثور عليها مؤخرا تحت مياه بحيرة كندية، وما زال في داخلها بعض حمولتها "الثمينة".

وفي ليلة غرقها، وتحديدا في الساعة الثانية فجر الرابع عشر من سبتمبر 1928، واجهت السفينة عاصفة هوجاء، وغرقت قبل أن تصل إلى شاطئ البحيرة، لكن السبب المباشر في غرقها ظل مجهولا.

وساد الاعتقاد بأن حمولتها من الماشية، 116 بقرة، ربما ساعد في غرقها بعد ميلانها بسبب الثقل، ولم يعثر على بقايا أي شخص أو حتى حيوان داخل حطام السفينة، لكن عثر على سيارة شيفروليه كوبيه طراز عام 1927، بالإضافة دراجة هوائية، لكن تغطيهما، كما تغطي السفينة كلها، من الخارج الأصداف البحرية.

وتمكن قبطانها مع 4 ملاحين وأحد المسافرين على متنها بعد غرقها، من ركوب قارب نجاة، وظلوا ينتقلون في البحيرة طوال 60 ساعة إلى عثرت عليهم سفينة بخارية عابرة، لكن مهندس السفينة كان قد توفي قبل أن يعثر عليهم.

ولم يعثر على السفينة، التي بنيت في غلاسكو عام 1888 وظلت تعمل على مدى 39 عاما منذ غرقها، على الرغم من جهود البحث المستمرة عنها.

ووفقا للمؤرخ كريس كول، فإنه عندما بدأ تشغيل هذه السفينة كان اسمها "ماكاسا"، لكن عندما انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى، أعيد تسميتها إلى "ماناسو".

وقال كول "إن هناك اعتقادا بين البحارة أنه إذا تم تغيير اسم سفينة، فإن الشخص الذي غير الاسم أو السفينة نفسها قد تواجه "حظا سيئا" أو تصبح "ملعونة"".

وأضاف المؤرخ أنه عندما نقل المالكون الجدد للسفينة من بحيرة أونتاريو إلى بحيرة هورون في أوائل العام 1928، قاموا كذلك بتغيير اسمها، وظلت تعمل بهذا الاسم أقل من عام قبل أن تغرق في سبتمبر 1928.

وأكدت حادثة الغرق مقولة "الحظ السيئ" الذي يبتلي السفن بعد تغيير اسم السفينة، كما قال كول، الذي حدد موقعها قرب جزيرة غريفيث في أونتاريو، وأنها تقبع على عمق 200 قدم.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا كبيرا بين…
تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه…
اختفاء مكان أثري في السودان والأمن يُخلي سبيل الجناة
لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة…
متحف "الإرميتاج" في روسيا يفتح أبوابه بعد الإغلاق بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة