مانيلا_المغرب اليوم
قال مسؤولو الشرطة الفلبينية، إن قوات الأمن قتلت السبت أحد الأجانب وبرفقته سيدة، يشتبه بأنهما على صلة بجماعة متشددة تدعم تنظيم داعش الإرهابي، بعد يومين من مقتل زعيم تلك الجماعة.
وذكر القائد في شرطة إقليم سارانجاني سيدريك ترين، أن الأجنبي -ويعتقد بأنه من جنسية آسيوية- قاوم محاولة اعتقاله وحاول إلقاء قنبلة يدوية على فريق الشرطة والجيش الذي كان يجري عملية مطاردة في الإقليم.
وكان الفريق ينفذ عملية ضد أعضاء جماعه ارهابيه في الفلبين وهي جماعة ضمن جماعات صغيرة أخرى أعلنت مبايعتها للتنظيم الإرهابي، وتتهمها السلطات بالمسؤولية عن الاضطراب في جنوب الفلبين منذ عدة سنوات.
من جهته أفاد قائد شرطة الفلبين رونالد ديلا روسا، بأن قوات الأمن نجحت بفاعلية في كسر العمود الفقري للجماعة بقتل زعيمها واعتقال ثلاثة من رفاقه، محذرًا من انتقام أعضاء آخرين في الجماعة، ومشيرًا إلى أن قوات الأمن على أقصى درجات الاستعداد. وربطت السلطات بين هذه الجماعة وعدد من الجرائم بدءًا من الإحراق العمد للممتلكات والقتل ووصولاً إلى تنفيذ تفجيرات.