داكار _ المغرب اليوم
أرسلت السلطات السنغالية مئات الجنود إلى الحدود مع جامبيا، في خطوة تشكل تهديدا بعمل عسكري ضد الرئيس يحيى جامع، الذي يرفض قبول الهزيمة في انتخابات ديسمبر.
وقال مصدر عسكري في دكار -وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" اليوم الأربعاء- "نتجه إلى هناك، ونعد أنفسنا بشكل جدي للغاية".
وأبلغ سكان بلدتي (ديولولو، وزيجونيتشور) جنوبي السنغال، عن تحرك الجنود صوب الحدود مع جامبيا بدءا من منتصف الليل.
ويرفض جامع، التخلي عن منصبه رغم إدانات قادة المنطقة وتهديد بغزو وشيك من قوات من غرب إفريقيا.
ومع تأزم الأوضاع، أصدرت دول غربية تحذيرات من السفر إلى جامبيا، وبدأ سكان والسائحون بمغادرة البلاد، إذ ذكرت الأمم المتحدة، بالاستناد إلى أرقام من الحكومة السنغالية، إن ما لا يقل عن 26 ألف شخص فروا من جامبيا إلى السنغال.
وقالت هيلين كو، مسؤولة الإعلام الإقليمية بمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: "حتى ليل الـ16 من يناير كان هناك 26 ألف شخص، وزاد التدفق بشدة منذ ذلك الحين"، مضيفة أن ما يصل إلى 80% منهم أطفال برفقة أمهاتهم.
كما أعلنت شركة "توماس كوك" البريطانية للسياحة أنها أجلت، اليوم ما يقرب من ألف شخص ممن يقضون عطلاتهم في جامبيا، موضحة - عبر موقعها على الإنترنت - أنها تعتمد على رحلات إضافية خلال اليومين المقبلين لإجلاء 985 سائحا.