الرئيسية » قضايا ساخنة

موسكو - وكالات
صرح الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن إلغاء الحظر على توريد الأسلحة إلى سورية قد يزيد الأوضاع هناك تعقيدا. ودعا لوكاشيفيتش دول الغرب إلى الامتناع عن خطوات قد تقرأها الأطراف المتنازعة بشكل مشوه، وقال: "من جديد نوجه دعوة إلى جميع من يريد الحل السياسي في سورية. إنه لأمر في منتهى الأهمية في هذه الفترة الصعبة والخطيرة المتعلقة بتنفيذ المبادرة الروسية الأمريكية، أن يمتنع الجميع عن أية تصريحات أو أفعال قد تقرأها الأطراف المتنازعة بشكل مشوه وقد تدفع هذه الأطراف إلى مواصلة المواجهة المسلحة، وليس إلى التفاوض والحوار". جاءت هذه التصريحات تعليقات على فشل الاتحاد الأوروبي في اتخاذ موقف موحد حيال الحظر على توريد الأسلحة إلى سورية في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل يوم 27 مايو/أيار. ورأى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن غياب إجماع دول الاتحاد الأوروبي حول الموضوع يعني في الحقيقة أن الحظر الذي تنتهي مدته في 31 مايو/أيار سيلغى. وأعرب الدبلوماسي الروسي عن دهشته لقرار مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية بتمديد العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة على سورية لمدة 12 شهرا. وأوضح أن ترحيب الاتحاد بفكرة روسيا وأمريكا لعقد مؤتمر "جنيف – 2" يدل على وجود "هدف مشترك بيننا والاتحاد الأوروبي" وهو "وقف العنف والمعاناة الإنسانية وتحقيق حل سياسي في سورية في أسرع وقت". وأضاف أن القرار بتمديد العقوبات "التي تزيد من معاناة الشعب السوري" أمر غير مفهوم في هذا السياق. وقال: "لا نفهم منطق القرار بتمديد العقوبات المالية والاقتصادية التي تخنق الشعب السوري لمدة 12 شهرا جديدا". واستغرب أيضا قرار الاتحاد باستثناء "الأسلحة والمواد المتعلقة بها" من قائمة المنتوجات المحظور توريدها إلى سورية بسبب "إرادة بعض دول الاتحاد لتزويد المعارضة بها". وبالإشارة إلى أن توريد هذه المنتوجات لن يبدأ الآن ولكن بعد اتخاذ الاتحاد قرارا إضافيا قبل 1 أغسطس/آب، قال إن هذا الشرط "لا يغير جوهر القرارات المتخذة". ولفت لوكاشيفيتش إلى أن قرارات الاتحاد الأوروبي التي اتخذت في اجتماع وزراء الخارجية يوم 27 مايو/أيار، تدين الهجمات الإرهابية التي ترتكبها الجماعات المناوئة للحكومة السورية، لكنها مع ذلك تزعم أن هذه الجرائم "لا تُقارن من حيث شدتها ونطاقها مع تلك التي ترتكبها قوات النظام والمليشيات الداعمة له". وتساءل: "هل يعني ذلك أن واضعي هذه الوثيقة يرون أن أعمال العنف والانتهاكات التي ترتكبها العناصر المسلحة بحق المدنيين السوريين والتي تم توثيقها، لم تبلغ المستوى الذي يسمح لزملائنا الأوروبيين باستخدام عبارات أشد لهجة؟".
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حصيلة وفيات فيروس "كورونا" في العالم تتجاوز حاجز الـ370…
المكسيك تسجل ثاني أكبر زيادة في عدد الوفيات بسبب…
"الصحة العالمية" حالات كورونا تتجاوز 100 ألف في أفريقيا
حلفاء الناتو يأسفون لخطط انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة…
كورونا يقتل أكثر من 311 ألف شخص ويصيب نحو…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة