الرئيسية » أخبار عربية

بعلبك - أ.ف.ب
تسلم الجيش اللبناني الأحد حواجز كان يقيمها حزب الله في مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما ذكر مصدر في الحزب ومراسل وكالة فرانس برس، وذلك غداة اشتباك وقع في المدينة بين الحزب الشيعي وعائلة سنية تسبب بمقتل خمسة اشخاص. وهي الخطوة الثانية من نوعها خلال اسبوع، بعد تسلم قوة امنية رسمية حواجز الحزب في الضاحية الجنوبية، ابرز معاقله. وقال مسؤول في حزب الله في بعلبك رافضا الكشف عن هويته "سلمنا الى الجيش اللبناني الحواجز على مداخل المدينة ووسطها، ونعمل حاليا على تسليم حواجز اخرى، على ان يتسلم الجيش كل حواجزنا وتصبح مسؤولية الامن عنده". واقام حزب الله حواجز في المناطق التي يتمتع فيها بنفوذ بعد تفجيرين استهدفا الضاحية الجنوبية، الاول في التاسع من تموز/يوليو تسبب باصابة خمسين شخصا بجروح، والثاني في 15 آب/اغسطس وقتل فيه 27 شخصا. وكان عناصر حزب الله يقومون بعمليات تفتيش للسيارات وتدقيق في الهويات على هذه الحواجز، ما اثار انتقادات بين خصوم الحزب الذين رفضوا ما اسموه "الامن الذاتي" واعتبروا ان حفظ الامن يجب ان يكون حكرا على الدولة. وارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في اشتباك بدأ السبت على احد حواجز حزب الله بين عناصر الحاجز ومسلحين من عائلة سنية الى خمسة، بعد ان توفي جندي في الجيش اللبناني متاثرا بجروح اصيب بها اثناء وجوده في منزله، بحسب مصدر امني. والقتلى الآخرون هم عنصران في حزب الله وامرأة ورجل اصيبا برصاص طائش. وقال مسؤول الحزب في بعلبك الاحد "كنا نقوم بترتيبات لتسليم الحواجز الى الجيش قبل حادث الامس، والحادث أخر التسليم الى اليوم". واصدرت فاعليات مدينة بعلبك بيانا الاحد استنكرت فيه ما حصل من "احداث غريبة عن المدينة وعيشها وسلمها الاهلي". ورفض البيان "الفتنة"، وطلب من "القوى الامنية ملاحقة المخلين والمرتكبين"، ومن "الاجهزة الامنية وخصوصا الجيش استكمال خطتها الامنية لتطال مدينة بعلبك بالكامل". ولاحظ مراسل وكالة فرانس برس ان حزب الله انسحب من عدد كبير من الحواجز في المدينة التي عاد اليها الهدوء بعد اشتباكات السبت الاخطر بين سنة وشيعة في المنطقة منذ انتهاء الحرب الاهلية العام 1990. وانتشرت الاثنين قوة امنية مشتركة من الجيش وقوى الامن في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خطوة منسقة مع حزب الله الذي يمتلك قوة عسكرية كبيرة يطالب خصومه بوضعها تحت تصرف القوى الشرعية، بينما يتمسك بها الحزب بذريعة "مقاومة اسرائيل". ورغم ان انتشار القوى الامنية لا يلغي مرجعية حزب الله الامنية في مناطق نفوذه، الا ان محللين راوا فيها خطوة ايجابية تخفف من الاحتقان. ومنذ بدء الازمة السورية قبل ثلاثين شهرا، شهد لبنان حوادث امنية وتوترات متنقلة على خلفية الانقسام حول النزاع السوري، لا سيما بعد الكشف قبل بضعة اشهر عن مشاركة حزب الله في القتال الى جانب قوات النظام داخل سوريا.
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مصر تسجل 579 إصابة و45 وفاة جديدة بكورونا
الرئيس الفلسطيني يستقبل رئيسي المخابرات المصرية والأردنية
قادة الإمارات يعزون الرئيس بوتين في السفير الروسي لدى…
ترامب يقلد العاهل المغربي وساما أمريكيا رفيعا
السودان يطالب إثيوبيا بالانسحاب من نطقتين حدوديتين

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة