الرباط- حسن العبدلاوي
قتل أشهر مغربي في تنظيم "داعش" محمد حمدوش، إثر معارك في سورية مؤخرًا، وأكد أفراد من عائلته وفاته قبل ثلاثة أيام على الأقل، وأنه قتل بمعيّة شاب آخر من مدينة الفنيدق في الشمال المغربي.
وأكد رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بنعيسى، ، وهو حقوقي متابع لحركة المتطرفين المغاربة الخبر.
وأوضح مصدر مطلع أن محمد حمدوش قتل في عملية عسكرية في سورية، وأن المغاربة الآخرين المنتمين للتنظيم أصدروا نعيًا في حقه وأعلموا عائلته، موضحين أن قائمة المغاربة الذين قتلوا في عمليات عسكرية خلال الشهرين الماضيين طويلة.
ويبلغ حمدوش، الملقب بـ"كوكيتو" (29 عامًا)، وكان متزوجًا من فتاة سافرت بدورها إلى سورية وانضمت إلى "داعش"، وتنحدر من مدينة سبتة المحتلة.
وبرز حمدوش أكثر عندما ظهر قبل عام وهو يحمل رؤوسًا مقطوعة بين يديه يحتمل أن تعود لجنود سوريين، كما عرف عنه أن صداق زواجه كان عبارة عن حزام ناسف قدمه لزوجته آسية أحمد محمد، فضلًا عن أنه أول مغربي يولد له طفل في أحد معاقل "داعش"، ويبلغ اليوم ثمانية أشهر.
ووصل حمدوش إلى سورية أواخر عام 2013، وعقد قرانه على زوجته بعد أن تعرف عليها لحظة سؤالها عن أخيها، الذي كان يقاتل في صفوفهم في سورية، قبل أن يتزوجها بمهر عبارة عن حزام ناسف قيمته 100 دولار.