الدار البيضاء - جميلة عمر
سافر عددٌ من أبناء مدينة آسفي إلى تركيا؛ من أجل الانضمام إلى اللاجئين السوريين، كي يدخلوا ألمانيا "لاجئين"، عبر شبكات تهجير تنشط في الأحياء الشعبية.
وكشفت بعض المعطيات الاستخبارية عن مغادرة شباب أحياء بأكملها في مدينة آسفي تجاه مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول عبر شبكات تهجير تنشط في الأحياء الشعبية وتستخلص مبالغ مالية من شباب الأحياء الفقيرة؛ لتهجيرهم وتمكينهم من دخول الأراضي الأوروبية والحصول على بطاقة لاجئ في ألمانيا.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الشبكات تشترط على الراغبين بالهجرة أداء مليوني سنتيم، مقابل شراء تذكرة سفر عبر الطائرة وحجز فندق غير مصنف لمدة 10 أيام.