الرباط – المغرب اليوم
أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء، أنها رحلت مغربيًا إلى المغرب، بعدما جرّدته من الجنسية الفرنسية إثر إدانته بتهمة "الإرهاب"، مشيرة إلى أنه وخلال قضائه عقوبته في السجن لقن افكاره المتشددة إلى العديد من السجناء.
وصرّح وزير "الداخلية" الفرنسي برنار كازنوف في بيان، أن المدان الذي تم ترحيله يدعى أحمد سحنوني اليعقوبي، وهو مولود في الدار البيضاء في 1970 وحكم عليه في آذار(مارس) 2013 بالسجن لمدة سبعة أعوام، لتشكيله خلية لتجنيد المقاتلين.
ولدى صدور حكم الادانة بحقه كان اليعقوبي يحمل الجنسية الفرنسية، التي حصل عليها في 2002 لكنه جرد منها في أيار(مايو) 2014، وكان ذلك أول تجريد للجنسية الفرنسية يحصل منذ العام 2007، في إجراء اعتبره المجلس الدستوري في 23 كانون الثاني (يناير) الماضي متفقا مع الدستور.
وأضاف الوزير الفرنسي في بيانه، أنه "بالنظر إلى التهديد الكبير الذي كان بقاء هذا الفرد على الأراضي الفرنسية يشكله على الأمن العام، فقد تقرر الشروع في عملية ترحيله إلى بلده".
وأوضح البيان أن لجنة قضائية خاصة مكلفة بالنظر في قضية ترحيله وافقت على هذا الأمر، كما أن مكتب حماية اللاجئين رفض في 25 آب(أغسطس) طلبًا للجوء قدمه المدان، فتم ترحيله إلى المغرب.
وبحسب وزارة "الداخلية" الفرنسية فإن 17 قرارا بترحيل مدانين بتهم تتعلق بـ "الإرهاب" صدرت منذ مطلع العام وهناك "المزيد من القرارات المماثلة التي ستصدر قريبا".