الرباط - المغرب اليوم
تحوّل المشهد الذي يستقبل فيه رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أثناء نزول طائرة هذا الأخير في المغرب الأحد الماضي، لقضاء ما تبقى من عطلته الصيفية، إلى جدل واسع على الشبكات الاجتماعية بين المغاربة، وذلك بعدما انحنى بنكيران لتقبيل كتفي العاهل السعودي.
وانقسمت آراء المغاربة بين من رأى في طريقة سلام بنكيران ترحيبًا وإكرامًا مغربيًا للضيف، لاسيما وأنه حاكم السعودية التي يقصدها آلاف المسلمين سنويًا لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، أي الحج، وبين من رأى في طريقة السلام "انبطاحًا واستصغارًا لمركز رئيس الحكومة المغربية"، الذي من المفروض حسب التعاليق ألا يبالغ في طريقة احترامه لرؤساء وحكام الدول الأخرى.
غير أن هناك من دافع عن الطريقة التي أدى بها بنكيران السلام.
يُذكر أن العاهل السعودي وصل إلى المغرب قادمًا من بلدة فالوريس الفرنسية التي قضى بها ثمانية أيام، في عطلة شهدت ضجة كبيرة بعد إعلان سلطات المدينة إغلاق شاطئ المدينة أمام المصطافين؛ حرصًا على رغبة محيط الملك سلمان بن عبد العزيز، ما أثار انتقادات واسعة.