الناظور - كمال لمريني
أجرى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، الاثنين، زيارة تفقدية إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس في الحسيمة، حيث يتواجد ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة.
ووقف إلياس شخصيا، على حالات الجرحى الذين أصيبوا من جراء الزلزال الذي فاقت قوته 6 دراجات بمقياس ريختر، وكان في رفقته، رئيس بلدية الحسيمة محمد بودرا، وأعضاء من خلية الأزمة التي شكلها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بهدف حصر خسائر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتتبع الأوضاع وتقديم المساعدة للسكان.
وأكد مصدر طبي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن عدد الجرحى وصل إلى 11 حالة، بينهم سيدة مسنة وامرأة حامل، فيما أصيب الآخرون التسعة بكسور نتيجة الخوف والهلع والقفز من النوافذ.
وكشف مصدر، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن الطفل البالغ 12 عاما الذي قيل عنه أنه قضى نحبه في الزلزال، كان يعاني الصرع، وموته جاء نتيجة تأثره بنوبة قلبية بسبب الخوف، وصرح مصدر طبي أن المسن الذي قضى نحبه في إمزورن توفي بعد صلاة العشاء، الأحد الماضي، وليس في أثناء صلاة الفجر كما كان متداولا في السابق.
وسجلت مدينة الحسيمة، الاثنين، هزة أرضية بلغت قوتها 6.3 درجات على سلم ريخيتر، في الساعة 04,22 فجرا (04,22 ت غ) في منطقة قليلة العمق على بعد 62 كلم شمال مدينة الحسيمة و164 كلم جنوب شرق جبل طارق.
وأعادت الهزة الأرضية إلى أذهان أهالي الحسيمة، الأحداث المأساوية التي عاشتها منطقة امزورن العام 2004 بسبب هزة أرضية قدرت بـ5.3، والتي تسببت في انهيار مجموعة من المنازل وخلفت 631 قتيلا.