الدار البيضاء _ جميلة عمر
يتدارس أعضاء المكتب السياسي لحزب "الاستقلال" مند أسبوع في إحدى الفيلات في حي السويسي في الرباط، بشكل شبه يومي، عن التاريخ التقريبي لعقد المؤتمر العام للحزب، بداية العام المقبل، كما يتدارس الأعضاء مرحلة ما بعد حميد شباط، الذي من المتوقع أن يعرض استقالته على أنظار برلمان الحزب للحسم فيها.
فمنذ تلميح شباط إلى إمكانية مغادرته للأمانة العامة للحزب، وكل الأجهزة المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية منشغلة بالبحث والتداول حول الشخصية المؤهلة والمقبولة لخلافة شباط في حال رغب في ترك مكانه عن طواعية.
وحسب مصدر مقرب من المكتب السياسي لحزب الاستقلال ،أن هناك اختلافات في وجهات النظر فيما يجب الترتيب له، للعودة إلى البيت الاستقلالي.
و أجع بعض قياديي الحزب باللوم على أطراف داخل الدولة استهدفت الحزب واخترقته في محاولة لإضعافه وجعله رقمًا قابلًا للقسمة، انطلاقًا من مؤتمره الأخير وانسحابه من الحكومة، والرمي به في ظلام انتخابات الرابع من سبتمبر، وانتهاء باتهامه بالابتزاز وعرض مستقبله للمجهول.