وجدة ـ إدريس الخولاني
تعرض مسؤول قضائي في وجدة، لاعتداء شنيع من قبل عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض مكونة من شخصين، واعتدا عليه بأسلحة بيضاء، ودخلوا معه في عراك، انتهى بإصابته بجروح على مستوى اليد.
ولم ينته المسلسل الدموي لهذه العصابة الذي جرت أطواره بالقرب من مقر أكاديمية جهة الشرق، إلا بعد شروع نجل الضحية الذي كان برفقته في الصراخ طلبًا للنجدة، وهرع إلى موقع الحادثة بعض المواطنين ليلوذ المعتديان بالفرار، ومعلوم أن في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة السرقة واعتراض سبيل المارة في الأماكن الخالية أو المعزولة مثل "تجزئة بنميرة" وسيدي يحيى ومناطق أخرى مثل الشوارع المؤدية لثانوية زيري بن عطية وحديقة للإعاشة، وحي التنيس و حي كلوش.
والأمر الذي يلزم السلطات الأمنية تكثيف محاربتها لمثل هذه العصابات الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين في الوقت الذي يطغى على عمل الفرق الأمنية حالة من الكسل والتراخي، وعدم التدخل الاستباقي وإعمال المرونة في التعامل مع جرائم النشل والسرقة والاعتداء على أمن وسلامة المواطنين، ويبدو أن مهمة 6 أشهر التي أمهلتها وزارة الداخلية لوالي أمن وجدة لإعادة الأمن والسلامة للمواطنين على مشارف الإنقضاء؟ ودار لقمان لا تبارح إلا مكانها.