أشرف ما يزيد عن أربعة آلاف ملاحظ، أمس الجمعة، على مراقبة أول انتخابات جماعية وجهوية في ظل الدستور الجديد.

وذكر مدير قطاع النهوض بحقوق الإنسان في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، زينبي أحمد توفيق، والذي أشرف على عملية تنظيم الملاحظين، أن انتخابات الجمعة سهر على مراقبتها ما مجموعه أربعة آلاف و24 ملاحظ من بينهم 125 ملاحظا أجنبيا.

وأشار زينبي إلى أن الانتخابات الجهوية أشرف على مراقبتها 35 جمعية وطنية، و22 هيئة دولية، مبرزا أن هناك تفاوتا ما بين الجمعيات فيما يخص التعبئة، إذ أن النسيج الجمعوي لملاحظة الانتخابات عبأ ألفين و445 ملاحظا متبوعا بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي عبأ 474 ملاحظا، والمنتدى المدني الديمقراطي المغربي بـ 235 ملاحظا.

وأوضح أن الملاحظين غطوا جميع الأقاليم المغربية بتفاوت ما بينها، حيث تم التركز بشكل نسبي في محور الرباط الدار البيضاء، وكانت هناك تغطية لا بأس بها بالنسبة إلى جميع أقاليم المملكة.